حدث ما لم يكن في الحسبان خلال اللقاء الذي جمع بين اتحاد الشاوية ومولودية الجزائر لحساب دور الثمانية من منافسة كأس الجزائر اليوم السبت بملعب حسونة زرداني، بعد أعمال العنف التي عادت من جديد. قبل بداية المواجهة وقعت مناوشات عنيفة بين أنصار مولودية الجزائر واتحاد الشاوية في عملية بيع التذاكر، حيث راح ضحيتها مناصر من الشاوية بعدما تعرض لطعنة خنجر من طرف أحد المشجعين. وفجر الحكم غربال الذي أدار المباراة موجة غضب عارمة في مدرجات الملعب، حينما أعلن عن ركلة جزاء لصالح مولودية الجزائر في الوقت البدل الضائع، إذ لم يجد أنصار اتحاد الشاوية وسيلة للتعبير بها عن سخطهم سوى رشق الحكم بالحجارة، ولم يتمالك رئيس النادي نفسه ونزل إلى أرضية الميدان وتشابك مع الحكم بالأيدي رفقة أعضاء الطاقم الفني، ما أدى إلى توقف المباراة لخمس دقائق بعدما أمطر المشجعين الأرضية بالحجارة. وصرح رئيس اتحاد الشاوية بعد المباراة قائلا :"في الجزائر فقط تظلم الأندية الصغيرة ماذا كان سيحدث لو تأهل اتحاد الشاوية إلى الدور قبل النهائي؟ وإلى متى يبقى التحكيم يهزمنا بهذا الأسلوب؟ ورغم كل شيء أشكر لاعبينا الذين أدوا مباراة في القمة أمام فريق برجاله وأمواله". وتأهل مولودية الجزائر بركلات الترجيح (4-1) على حساب اتحاد الشاوية، بعدما انتهى الوقت الرسمي على التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة.