يبدو أن قضية طرد الجزائري يوسف بلايلي من تدريبات فريقه الترجي التونسي من طرف رئيس الفريق أخذ حيزا هاما من اهتمامات الصحافة التونسية، وكتبت جريدة الشروق المحلية ذائعة الصيت مقالا تحدثت فيه عن القضية واتهمت إبن وهران باتهامات خطيرة لا ندري مدى صحتها لذلك أردنا أن نعرض المقال كما جاء فيه. نفد صبر هيئة الترجي الرياضي على اللاعب الجزائري يوسف البلايلي الذي "تطاول" على فريقه ورمى هيبة الفريق وسمعته وراء ظهره وركب رأسه ونسي أفضال الترجي عليه. وكانت القطرة التي أفاضت الكأس، وصول بعض الصور ومقاطع الفيديو إلى إدارة الترجي تثبت بأن البلايلي قضى سهرة ماجنة في أحد الملاهي الليلية إلى حدود الساعة الثالثة صباحا. رئيس الترجي حمدي المدّب أمر بطرد اللاعب من التمارين مساء أوّل أمس في الملعب الفرعي برادس إلى حين إحالته على مجلس التأديب واتخاذ العقوبة اللازمة في شأنه. ويبدو أن "غرور" اللاعب جعله يشعر أنه وصل إلى القمّة في حين أنه لا يزال في بداية الطريق، ولعل المعاملة الحسنة التي لقيها من الترجي جعلته يعتقد أنه في موقف ضعف خاصة أنه وقع إدراج اسمه في القائمة الإفريقية. البلايلي نسي أن بنود عقده مع الترجي الذي ينتهي في جوان 2014 تفرض عليه احترام الفريق داخل الميدان وخاصة خارجه، إلا أنه تناسى ذلك وتمادى في تصرّفاته "الهاوية" وهو ما لا يمكن أن تقبله إدارة الترجي لأنه لا يتماشى مع مبادئها وما حصل للدراجي والقربي وغيرهما أفضل دليل على أن الفريق لا يقف على لاعب فقط. هذه الخطوة من رئيس النادي من المنتظر أن تجعل اللاعب "يذعن" لشروط فريقه ويمدّد عقده بستة أشهر وهو العرض الذي قدّمه له مسؤولو الفريق ناهيك أن الميركاتو الشتوي في فرنسا أغلق البارحة أبوابه وبالتالي لم تعد هناك فرصة للاحتراف في فرنسا حسب العروض التي تحدّث عنها البلايلي من قبل والتي وصلته من فريقي نانت وتولوز الفرنسيين.