أطلقت جماعة مصرية تطلق على نفسها اسم "تيار الاستقلال"، حملة شعبية لإسقاط الجنسية عن الداعية المصري المقيم في قطر، يوسف القرضاوي، الذي يُنظر إليه باعتباره "الزعيم الروحي" لجماعة "الإخوان المسلمين"، التي أعلنتها السلطات "تنظيماً إرهابياً" مؤخراً. وخلال اجتماع عقده الاثنين، قرر "التيار الشعبي" إسقاط الجنسية المصرية عن القرضاوي، "جراء تطاوله على دولة الإمارات العربية الشقيقة"، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، الذي أشار إلى أن الاجتماع قرر أيضاً "اتخاذ الإجراءات القانونية لتنفيذ إسقاط الجنسية رسمياً" عن الداعية المصري. وخاطب "التيار الشعبي"، المؤيد لترشيح وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، لانتخابات رئاسة الجمهورية مشيخة الأزهر، داعياً إلى "سحب الشهادات الإسلامية العالمية العريقة" من الشيخ القرضاوي، بعدما "ثبت تورطه في إثارة الصراعات بين الشعوب العربية" ، بحسب بيان أصدره في ختام الاجتماع. كما دعا الاجتماع، الذي شارك فيه ممثلو 32 حزباً سياسياً ورؤساء اتحادات العمال والفلاحين، ونقيب المهن الرياضية، ورئيس الطرق الصوفية، إضافة إلى شخصيات أخرى، وزارة الخارجية إلى "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، جراء تواطؤها في تطاول هذا المأجور." واستنكر تيار الاستقلال ما وصفها ب"التصريحات غير المسؤولة والعدائية"، التي صدرت عن القرضاوي ضد دولة الإمارات، مشيراً إلى أن رئيس الدولة الخليجية الراحل، الشيخ زايد بن سلطان، هو "أكثر من أقام المساجد وبيوت الله في جميع أنحاء دول العالم، وأكثر من دعم رسالة الإسلام، ودافع عن الأقليات الإسلامية في شتى أنحاء المعمورة."