أعلن وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، مقتل كمال القضقاضي، المتهم الرئيس في اغتيال الزعيم المعارض بلعيد في اشتباك مع الشرطة، والقيادي في تنظيم "أنصار الشريعة"، رفقة مسلحين آخرين كانوا مطلوبين للأمن التونسي، وذلك في اشتباك في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس. وهذا أكبر "صيد" لقوات الأمن التي تطارد القضقاضي منذ العام الماضي بتهمة اغتيال المعارض العلماني شكري بلعيد في فبراير شباط الماضي ومحمد البراهمي في يوليو/ تموز. وقال لطفي بن جدو في مؤتمر صحفي "تبين ان القضقاضي من بين القتلى اليوم..إنها افضل هدية للتونسيين في ذكرى استشهاد شكري بلعيد". وكان مصدر أمني قد قال في وقت سابق لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن سبعة مسلحين ورجل شرطة قتلوا في اشتباك عنيف في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس، حيث عُثر على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة. واندلعت معركة بالأسلحة النارية في وقت متأخر، أمس الاثنين، عندما حاصرت الشرطة منزلاً في ضاحية رواد شمال العاصمة، في محاولة لإلقاء القبض على مجموعة من المتشددين المشتبه فيهم يختبئون هناك.