قال هشام الدين حسين وزير النقل والدفاع الماليزي اليوم (الأحد 16 مارس / آذار 2014) إن "عدد الدول المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ ارتفع من 14 إلى 25". وأضاف "هذا الأمر ينطوي على تحديات جديدة في مجالات التنسيق والدبلوماسية لجهود الإغاثة". وكانت ماليزيا أعلنت السبت أن معلومات الأقمار الاصطناعية تظهر أن الطائرة، التابعة لخطوطها الجوية التي كانت تقوم بالرحلة 370، قد تكون غيرت مسارها إلى منطقة تمتد من كازاخستان إلى جنوب المحيط الهندي بعدما اختفت عن شاشات الرادار في 8 آذار/مارس. وقال الوزير الماليزي خلال مؤتمر صحافي إن كوالالمبور التي تتولى تنسيق عمليات البحث "أبلغت ممثلين ل 22 دولة على الأقل اليوم بالمعلومات وطلبت مساعدتهم". وهذا الأمر قد يشمل معلومات عسكرية حساسة وأخرى من الأقمار الاصطناعية مصدرها دول مثل الولاياتالمتحدة والصين وفرنسا. وردا على سؤال حول ما إذا كانت عمليات البحث فعالة في منطقة بمثل هذه المساحة أقر هشام الدين بأن المهمة صعبة جدا.