كشف شبّيح سابق كان مقرباً من مراكز صنع القرار داخل أسرة الرئيس السوري بشار الأسد، كيف شكّل النظام ميليشيات "الشبيحة" وطريقة عملها في سوريا. ونقل موقع " سي إن إن" بالعربية عن صحيفة " الديلي تلجراف" البريطانية أن صاحب المعلومات -واسمه "عبدالسلام"- كان مقرباً من رامي مخلوف، ابن خالة "الأسد"، وقد أكد حضوره لاجتماعات بين "مخلوف" وماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، جرى خلالها اتخاذ القرار بتأسيس "الشبيحة" وتكليفهم بتنفيذ "العمليات القذرة" وقتل المعارضين غير المسلحين. وذكرت الصحيفة أن "عبدالسلام" قدّم شهادته من تركيا التي انتقل إليها؛ مضيفة أن ما رواه يمكن أن يشكّل مادة يستفيد منها القضاء الدولي بحال صدور قرار بملاحقة النظام السوري. وأضافت الصحيفة أن النظام قرّر تأسيس الشبيحة من أجل مواجهة المظاهرات، وقام بإطلاق سراح سجناء بينهم محكومون بالإعدام وتسليحهم وضمّهم إلى تلك القوات.