لفظ ليلة أول أمس، شاب أنفاسه الأخيرة بمصلحة الحروق بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 19 سنة الذي التهمت النيران جسده أثناء محاولته إنقاذ شقيقه من الانتحار حرقا، الحادثة التي اهتز لها حي بوعمامة "الحاسي" الأسبوع الماضي، حيث أقدم الأخير البالغ من العمر 20 سنة على سكب كميات من البنزين على جسده وأضرم النار فيه داخل مرآب منزلهم ليتدخل شقيقه في محاولة لإنقاذه، غير أن النيران التهمت جسده هو الآخر، وتم نقل الضحيتين على جناح السرعة إلى مستشفى أول نوفمبر، أين تم إخضاعهما للعناية المركزة إلى أن لفظ الذي حاول إنقاذ شقيقه أنفاسه الأخيرة متأثرا بدرجة الحروق التي التهمت 90 بالمائة من جسده، فيما لا يزال شقيقه تحت العناية المركزة.