تنطلق اليوم أول مباراة من نوعها في تاريخ المونديال، فلأول مرة يلتقي حامل اللقب مع وصيفه في دور المجموعات، ويريد الإسبان إرسال تحذير مبكر لكل خصومهم من الدور الأول وباستخدام هذه المباراة الكبيرة، في حين يبحث الهولنديين عن لفت الانتباه إليهم بعد أن استبعدهم كثيرون من التوقعات. ومنذ نهائي 2010 الذي انتهى وقته الأصلي بالتعادل السلبي، ونجا فيه الإسبان من انفرادات آرين روبن تغيرت الكثير من الأمور، مما جعل الإسبان مرشحين فوق العادة للفوز في مباراة اليوم واجتياز الطواحين. من بين أكثر الأمور أهمية في مباراة اليوم مسألة مهاجم المنتخب الإسباني، حيث يقال إن دل بوسكي حسم أمره بإشراك دييجو كوستا كمهاجم أساسي، وذلك رغم مخاوفه من ردة فعل سلبية من جماهير البرازيل ضده، ورغم ما قيل إن توريس هو الأقرب للمشاركة، وتبقى هذه المسألة اجتهادات صحفية فقط. أما المنتخب الهولندي، فما زال لويس فان جال يبحث عن شريك لدي يونج في خط الوسط مع إصابة ستروتمان، ويرى النقاد أن هذه الإصابة أخلت بتوازن المنتخب الهولندي بشكل كبير قد لا يمكن معه النجاح. وتخشى اسبانيا البدايات السيئة، حيث عرف عن الماتادور بداياته السيئة في مونديال 2010 بالخسارة أمام سويسرا، ثم تعادلوا مع ايطاليا في يورو 2012، وهم يدركون أن البداية السيئة هذه المرة قد لا يمكن إصلاحها لأن المجموعة خطيرة للغاية، وهم اضطروا للانتظار في المرتين السابقتين حتى الدقيقة الأخيرة لضمان التأهل عن دور المجموعات.