وافق المجلس الأوروبي على تولي جان كلود يونكر رئيس وزراء اللوكسمبورغ السابق رئاسة المفوضية الأوروبية خلفاً لجوزيه مانويل باروزو. وأيد 26 صوتا ترشيح يونكر مقابل صوتين معارضين في تصويت هو الأول من نوعه فرضه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على قادة الاتحاد. ولم يعارض ترشيح يونكر سوى كاميرون ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، حي اعتبر تعيين يونكر بمثابة "هزيمة مذلّة" لرئيس الحكومة البريطانية. ومثّل التصويت خروجا على التقاليد في الاتحاد الأوروبي التي تقضي بأن شغل المناصب المهمة يكون بتوافق الآراء. كما سلط ذلك الضوء على معارضة كاميرون الشديدة لتولي يونكر المنصب ولطريقة ترشيحه من قبل البرلمان الأوروبي. وفي رسالة على تويتر قال رئيس الوزراء البريطاني: "لقد قلت قادة الاتحاد الاوروبي انهم يمكن ان تعيشوا لتأسفوا على عملية جديدة لاختيار رئيس المفوضية، لكنني سأقف دائما لمصالح المملكة المتحدة".