طلب الفلسطينيون اليوم الأحد رسمياً من الأممالمتحدة دراسة طلبهم بتوفير الحماية الدولية لهم مع تصاعد أعداد القتلى واتساع رقعة الدمار في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل مع استمرار الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقاء مع ممثل الامين العام للأمم المتحدة ربروت سري في مكتبه برام الله وتسلميه رسالة خطية "تتلخص في أن القيادة الفلسطينية قررت أن تطلب من الأمين العام أن يدرس موضوع وضع الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني تحت الحماية الدولية". وأضاف عباس: "نأمل أن يأتي الجواب سريعاً لأن الوضع لم يعد يحتمل لأن الهجمات الإسرائيلية متواترة ليل نهار". وأوضح عباس أن سقوط مئات القتلى والجرحى في قطاع غزة جعله يسارع في تقديم الطلب. وقال "نتمنى على الأمين العام أن يأخذه مأخذ الجد والاهتمام وأن يدرسه بسرعة ويعطينا الجواب". وتصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم السادس على التوالي إذ تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عباس طلب من الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة غداً الإثنين أن يدعو الدول العربية لمساندة الطلب الفلسطيني بتوفير الحماية الدولية. وأضافت الوكالة أن عباس طلب من الوفد أن يصدر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب دعوة لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية لاتخاذ قرار واضح لوضع حد للعدوان الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار واحترامه. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 160 فلسطينياً على الأقل منهم 135 مدنياً بينهم نحو 30 طفلا قتلوا خلال ستة أيام كما أصيب أكثر من ألف.