ذكرت منظمة "أبحاث صراع التسلح" الأمريكية، أن ما يقرب من نصف الأسلحة والذخيرة التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي في سورياوالعراق، صناعة أمريكية وصينية، وأنها تشكل مع الأسلحة ذات المنشأ الروسي والصربي، 80% من إجمالي الأسلحة التي يستخدمها التنظيم. وأوضحت المنظمة المعنية بتتبع الأسلحة في ميدان المعارك، والممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، أن عينات الأسلحة والذخيرة التي قامت بفحصها ودراستها، "كانت مخصصة في الأساس لدعم قوات الأمن في المنطقة لقتال التنظيم". وأضافت: "إن هناك ما يشير إلى أن تلك الذخائر التي انتقلت إلى سورياوالعراق للمساعدة في استقرار الحكومات هناك، انتقلت بدلًا من ذلك عبر الحكومات إلى الجهاديين؛ مما ساعد في صعود تنظيم الدولة الإسلامية وزيادة كفاءته القتالية". وكشفت الدراسة أن تنظيم "داعش" يأتي بمعظم ذخيرته من المعارك ضد الجيشين العراقي والسوري وأن 19 في المئة منها هو حديث الصنع من الولاياتالمتحدة وبعد حرب العراق في 2003.