نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية بياناً رسمياً من إدارة ليفربول الانجليزي تعلن فيه فتح تحقيق رسمي بالتعاون مع شرطة "ميرسيسايد" في واقعة العنصرية من قبل أحد مشجعيه تجاه اثنين من مشجعي ليفربول المسلمين، بعد وصفه للصلاة في ملعب آنفيلد ب"العار". هذه الواقعة حدثت في المباراة التي جرت ضمن ربع نهائي كأس الاتحاد الانجليزي وانتهت بالتعادل السلبي أمام بلاكبيرن في 8 مارس - آذار الماضي، وشهدت بين الشوطين قيام مشجعين مسلمين بالصلاة خلف المدرجات. وأتى في مقدمة نص بيان ليفربول: "تلقينا في الشهر الماضي العديد من الشكاوي بخصوص تغريدة في تويتر تهين اثنين من مشجعينا المسلمين وهما يؤديان صلاتهما في الملعب، النادي الآن يعمل مع شرطة "ميرسيسايد" لإيجاد صاحب التغريدة لاتخاذ الإجراء المناسب ضده". أيضاً جاء في البيان تأكيد من إدارة النادي الأحمر أنها لن تتساهل ضد أي تمييز عرقي أو ديني، بل إنها تناشد جماهيرها على مساعدتها في التعرف على من يسيء للنادي بهذه التصرفات. جدير ذكره أن أصحاب الصورة وهما من تضررا من هذا التعليق العنصري من المشجع، هما سيد بودي من مدينة بريستون (46 عاما) وابنه صاحب ال8 أعوام.