ألقت شرطة ميرسيسايد القبض على شخص (20 عاما) على صلة بالسباب العنصري الذي تعرض له توم أديمي لاعب وسط أولدهام خلال المباراة التي خسرها فريقه على ملعب "أنفيلد" معقل ليفربول الجمعة 5-1 في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وأكدت الشرطة اليوم أن الشاب، الذي يعيش في منطقة أنتري، اعتقل للاشتباه في مسئوليته عن الواقعة وسيتم التحقيق معه. وتوقفت المباراة لعدة دقائق عندما أخطر أديمي (20 عاما)، المعار لأولدهام نادي الدرجة الثالثة من نورويتش سيتي أحد أندية "البريمير ليج"، حكم المباراة بتعرضه لهتاف عنصري. وغادر أديمي الملعب وهو يبكي، فيما حاول زملاؤه وبعض لاعبي ليفربول مواساته. وأصدر فريق "الريدز" بيانا على موقعه الرسمي يدين به ما حدث "نادي ليفربول لكرة القدم سيواصل العمل عن كثب مع شرطة ميرسيسايد من أجل تحديد كل الملابسات التي أحاطت بالواقعة". وقال شهود عيان، إن مشجعا يرتدي قميص الأوروجوائي لويس سواريز هداف "الريدز" الموقوف بسبب العنصرية صرخ في أديمي قبل عشر دقائق على نهاية اللقاء، قائلا "اللعنة على الزنجي". ويتبقى الآن انتظار رد فعل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لمعرفة إذا ما كان سيقرر عقوبة أخرى صارمة ضد النادي، على غرار واقعة سواريز. وأعلن الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي إيقاف سواريز مهاجم ليفربول ثماني مباريات، على خلفية العبارات العنصرية التي وجهها لباتريس إفرا مدافع مانشستر يونايتد خلال مباراة بين الفريقين. وأوضحت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد أن هداف أوروجواي الدولي قد وجه "عبارات مهينة" لإفرا في إشارة إلى لونه الأسمر، وهو ما أكدته التحقيقات.