نفت جمعية العلماء المسلمين الكلام الذي نسب اليها و الموجه الى الكاتب رشيد بوجدرة على خلفية الجواب الذي أصدره عضو المكتب الوطني المكلف بالفتوى على مستوى الجمعية الشيخ كمال أبو سنة مؤكدة أن كل ما ورد عنه لا يعبر عن رأي الجمعية مضيفة أن البيانات الرسمية للجمعية تصدر عن رئيسها أو المكتب الوطني و كل ما يصدر بعيدا عن هاتين الهيئتين فهو لا يعبر عن رأي الجمعية بأي حال من الأحوال. وكانت مختلف وسائل الاعلام قد تداولت خلال اليومين الماضيين بيانا قيل بأنه لجمعية العلماء المسلمين جاء فيه إنّ تصريحات الروائي بوجدرة بخصوص إعلانه الإلحاد تعتبر "جهرا خطيرا جدا وجب الوقوف عنده،" مؤكّدة أنه لا يجوز تغسيله ولا الصلاة عليه ولا دفنه في مقابر المسلمين، داعية إياه إلى التوبة والرجوع إلى الإسلام.