اهتمت كبرى وسائل الإعلام العربية و الغربية، بقضية الهاكرز الجزائري الشهير، حمزة بن دلاج، خصوصا مع الكم الهائل من المعلومات المتباينة المنتشرة عبر الانترنت حول هذا الشاب الجزائري الذي استطاع أن يكون فعلاً واحداً ممن صنعوا الحدث هذا الأسبوع.و يعتبر حمزة بن دلاج، أو صاحب الابتسامة العريضة، البالغ من العمر 27 سنة، أحد أشهر القراصنة الإلكترونيين في تاريخ الجزائر، وربما في العالم، نظرا لما ارتبط باسمه من أساطير في مجال القرصنة. وأعلن الناشط السياسي المعروف، و المرشح السابق لرئاسيات الجزائر، رشيد نكاز، عن تنظيمه لمظاهرة أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة الجزائرية، مساء اليوم السبت، حيث دعا أنصاره للنزل معه في الوقفة الاحتجاجية التي تهدف حسبه للمطالبة بضرورة محاكمة الهاكرز الجزائري حمزة بن دلاج في بلاده الجزائر، وليس في أتلانتا، جورجيا بالولايات المتحدةالأمريكية، أين تم تحديد موعد الخامس من أكتوبر المقبل لانعقاد المحاكمة. واستشهد رشيد نكاز، بمادة من الدستور الجزائري، تقول حسبما نشر نكاز عبر صفحته على الفايسبوك، "هذا ما تقوله المادة 582 من قانون الإجراءات الجنائية الجزائري.الباب التاسع في الجنايات والجنح التي ترتكب في الخارج: كل واقعة موصوفة بأنها جناية معاقب عليها من القانون الجزائري ارتكبها جزائري خارخ اقليم الجمهورية يجوز ان تتابع و يحكم فيها في الجزائر." فهل يمكن محاكمة حمزة بن دلاج في الجزائر؟ باعتبار أن القضية أضحت عالمية بامتياز.؟