في رسالة ل''البلاد'' ذكر سكان حي محمد بوضياف ببلدية حمام الضلعة بولاية المسيلة أنهم يعيشون أوضاعا مزرية وخاصة بعدما فشلت جمعية الحي في إيصال صوت السكان إلى المسؤولين المحليين على مستوى ولاية المسيلة الذين فشلوا في رفع الغبن عن السكان وإخراج الحي من حالته المزرية.فالمواطنون لا تتجاوز مطالبهم أدنى ضروريات الحياة فهم لا يطالبون بالمساحات الخضراء ولا بقاعات الرياضة وإنما يطالبون بتهيئة الطرقات وإيصال شبكة غاز المدينة التي تمر ببضع أمتار عن الحي وكانت محل انشغال رفعه السكان لوالي الولاية في زيارة له للمنطقة سنة 2004والذي كان قد وعد المجتمع المدني بإيصال الغاز لكن بين الوعد وتطبيقه مسافة 5 سنوات من الانتظار والترقب. والمشكلة حسب رسالة المواطنين ليست في الغاز الطبيعي وحده ولكن في توسعة شبكة الكهرباء المهترئة بالإضافة إلى تهيئة الطريق الذي يربط الحي بوسط المدينة والذي كان محل وعود تتجاوز العشر سنوات. من جهة أخرى، كشف سكان الحي، أن هناك مشروعا لإنجاز قنوات الصرف الصحي انتهت أشغاله دون أن يستفيد منه كل السكان فالجهة المقابلة للوادي بقيت بدون ربط إلى إشعار آخر، وهناك مع الأسف مياه قذرة تتدفق في الوادي رغم انتهاء الأشغال ومرد ذلك إلى عدم ربط مؤسستين عموميتين بقنوات الصرف الصحي وهما : التكوين المهني والثكنة العسكرية المحاذية له، بالأضافة إلى الأتربة والنفايات التي ترمى في محيط الحي، حيث حولته إلى مكان للقمامة أمام مرأى الجميع وما زاد الطين بلة عشرات الشاحنات القادمة من مصنع الإسمنت التي يركنها أصحابها في الحي في طريق عرضها ستة أمتار، مما جعلها تعرقل حركة مرور المركبات الأخرى وتنغص من راحة المواطنين ولا متدخل أو آذان صاغية لمعرفة ما يجري بحي محمد بوضياف بحمام الضلعة في النهاية طالب السكان بتدخل والي الولاية للوفاء بعهوده ووعوده فالحي على وقع كارثة اجتماعية وبيئية وأي تأجيل لإعادة الحياة للحي يمكنها أن تؤدي إلى عواقب غير حميدة وخاصة أن الكأس فاض والسيل بلغ الزبى حسب رسالة المشتكين، فمتى تتحرك سلطات المسيلة باتجاه حي بوضياف بحمام الضلعة؟