جدد سكان حي محمد بوضياف، ببلدية سيدي علي بوسيدي الواقعة على بعد عشرين كلم شرق ولاية سيدي بلعباس، مطالبهم التي تضمنتهم الشكوى التي رفعتها جمعية الحي إلى السلطات المحلية، والتي يتصدرها مشكل انعدام قاعة للعلاج داخل الحي، والتي وعدت السلطات ببنائها منذ أزيد 13 سنة، لكن المشروع لم يخرج عن نطاق الوعود. وحسب هؤلاء السكان فإن قاعة العلاج أضحت من الضروريات نظرا لتضاعف عدد سكان الحي الذين أنهكهم التنقل إلى العيادة الوحيدة على مستوى البلدية والبعيدة بنحو ثلاثة كليومترات، مما يشكل صعوبة على فئة المعاقين وكبار السن، وكذا ذوي الأمراض المزمنة الذين يترددون عليها بمشكل مستمر• فضلا عن الإكتظاظ الذي تشهده هذه الأخيرة كونها العيادة الوحيدة التي تستقبل مرضى الدائرة وكافة البلديات والقرى المجاورة لها. ويضيف السكان، على لسان جمعيتهم، أن حيهم لا يتوفر على أدنى شروط التهيئة الحضرية كمشروع التبليط الذي ينتظرونه بفارغ الصبر، والذي من شأنه القضاء على الأوحال التي تغرق الحي، ناهيك عن الطريق التي تربط الحي بالمتوسطة والتي لاتزال وضعيتها متدهورة، مما دفع بالمركبات والشاحنات تجنبها والدخول إلى الحي للعبور إلى الجهة الأخرى، مما يشكل خطورة على أطفال الحي الذين لم يجدوا مساحات ترفيهية تأويهم أوقات لعبهم غير الطرقات، نظرا لانعدام ملعب جواري بالحي. ومازاد من معاناة سكان الحي تدهور قنوات صرف المياه القذرة والإنقطاعات المسجلة للتيار الكهربائي لعديد المنازل، مما دفع بهؤلاء إلى التمسك بمطالبهم لرفع الغبن عن حيهم الذي يعد من أكبر الأحياء بالبلدية•