ألقت قوات الشرطة الأمريكية الأسبوع الماضي في ولاية تكساس الأمريكية القبض على الطفل المسلم أحمد محمد (14 عاما) لاعتقادها بأنه صنع قنبلة. ونقلا عن البي بي سي، أن الطفل أحمد صنع ساعة إلكترونية في منزله ، فجلبها معه الى مدرسته ماك آرثر المتوسطة في مدينة إرفينغ ليقاسم اختراعه مع زملائه وأستاذه لمادة الهندسة، ولسوء حضه شاهدت احدى المعلمات اختراعه واعتقدت أنها قنبلة فانذرت ادارة المدرسة التي اتصلت بدورها مصالح الشرطة. ويخشى والد أحمد أصله سوداني بأن الحادث بأسره وقع فقط بسبب خلفية ابنه الاسلامية، اذ تم طرده من المدرسة ل 3 أيام. وفي تطور لاحق، أثنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أحمد محمد ومهارته، وأصدر دعوة رئاسية دعا فيها اليافع السوداني الأصل لزيارة البيت الأبيض، وذلك في توبيخ مبطن للمدرسة والشرطة التي اعتقلته. وكتب الرئيس أوباما تغريدة قال فيها "ساعة عظيمة يا أحمد. هل تريد أن تجلبها معك الى البيت الأبيض؟ علينا أن نلهم المزيد من الأطفال مثلك ليعشقوا العلم، فالعلم هو ما يجعل امريكا بلدا رائعا." كما تضامن المدير العام لشركة فايسبوك مارك زوكربيرغ، مع الطفل أحمد، ودعاه لزياة مقر الشركة.