من المنتظر أن يعرف مسلسل اللاعبين المغتربين النهاية بعدما وضعت إدارة العميد، وعلى رأسها الصادق عمروس، تاريخ اليوم كآخر أجل لتسوية المستحقات المالية للثلاثي خنيش، مقداد وبوعبدلله، بالرغم من أن هذا الأخير قرر البقاء مع التشكيلة بأي حال من الأحوال، عكس الثنائي الآخر الذي يكون قد هدد بمغادرة الفريق في حالة عدم وفاء الإدارة بوعودها. وعليه، كل المؤشرات تدل على أن الأوضاع لن تعرف استقرارا نهاية هذا الأسبوع علما أن خزينة الفريق لم تدعم لحد الساعة بالمبلغ المالي المنتظر من طرف شركة سوناطراك والذي سيحل كل مشاكل العميد بما فيها المستحقات المالية للمدرب الفرنسي آلان ميشال وكل من بابوش والحاج بوفاش، لكن الثنائي مقداد وخنيش طالب بفسخ عقديهما في حالة فشل الإدارة في تسديد ديونهما قبل تاريخ اليوم ليتسنى لهما التعاقد مع الأندية الفرنسية التي ستغلق مرحلة الانتقالات بتاريخ 31أوت المقبل. فهل سيستغنى عمروس عن خدماتهما بسهولة لاسيما وأنه معاقب من طرف الرابطة الوطنية لكرة التي جمدت مهامه مدة سنة كاملة، بالرغم من أن هذا الأخير قدم الطعن في هذا القرار وينتظر تخفيض العقوبة عليه. إعانات سوناطراك ستصل الأسبوع المقبل وعمروس في حيرة من أمره يعيش بيت العميد أزمة خانقة بالرغم من أن إعانات شركة سوناطراك وجازي لن تتأخر في الوصول إلى خزينة الفريق. وعليه، فإن عمروس سيجد نفسه مرة أخرى أمام هاجس آخر وسيكون مضطرا لإعطاء اللاعبين المغتربين مهلة أخرى لاستلام مستحقاتهم المالية. فهل سيتقبل كل من مقداد وخنيش الفكرة؟ علما أن هذا الأخير لم يظهر الشيء الكثير في تربص بولونيا، وعليه فالإدارة مستعدة لتسريحه. وفيما يخص مقداد وبوعبد الله، سيكونان قد تحصلا على صكين في وقت سابق وسيستفيدان من الأموال فور دخولها إلى الخزينة. بوشامة لم يستنفد العقوبة وكودري في أحسن رواق سيجدد المدرب السابق لنادي ''غرونوبل''، الفرنسي آلان ميشال، الثقة في حمزة كودري كوسط ميدان دفاعي، علما أنه شفي بصفة نهائية من التمزق العضلي الذي تعرض له على مستوى الفخض والذي سيعوض غياب أحد الأوراق الرابحة للطاقم الفني، ألا وهو بوشامة الذي لم يستنفد العقوبة بسبب توقيف مباراة البرج في الجولة الماضية. ومن المنتظر أن يلعب ابن مدينة المسيلة إلى جانب رضا بابوش في استرجاع الكرات.