استغل المستفيدون من سكنات ''عدل'' ببومعطي والعاشور وهراوة زيارة وزير السكن نور الدين موسى أمس لتسليهم مفاتيح الشقق ليبلغوه احتجاجهم وتهديدهم بالاعتصام أمام مقر وكالة ''عدل'' مطالبين إياه بضرورة كشف الغموض حول عدد من المشاريع المبرمجة لدى الوكالة عدل. لم تكن زيارة وزير السكن نور الدين موسى التي قادته يوم أمس الى العاصمة عادية بعد الاحتجاجات التي قوبلت به زيارته من طرف الغاضبين على وكالة ''عدل'' وطول انتظاره السكنات التي منوا أنفسهم بها منذ سنوات، ولذلك استغلوا زيارة المسؤول الأول على قطاع السكن في الجزائر ويسمعوه احتجاجاتهم وغضبهم وتهديداتهم بالاعتصام أمام وكالة عدل، ففي موقع ''العاشور مكرر'' خرج المستفيدون من مشروع 556مسكنا ليواجهوا نور الدين موسى بسبب تعطل المشروع بعد إلغاء وكالة ''عدل'' للعقد الذي يربطها مع المقاول اللبناني المكلف بإنجاز المشروع لأسباب غير واضحة حسب المحتجين أنفسهم، ففي الوقت الذي بررت الإدارة سبب التعطل بانسحاب المقاول اللبناني المكلف بالمشروع لعدم احترام معايير البناء المتفق عليها كان للمقاول رأي آخر بعدم تسديد وكالة ''عدل'' لمستحقاته الماليةب، وكانت وكالة عدل أوقفت شركة صينية لتجسيد أحد مشاريعها السكنية قبل منحها للمقاول اللبناني. وطالب المستفيدون وزير السكن بالتدخل لإتمام نسبة 20بالمئة من الأشغال في أقرب الآجال طالما أن مشروع 556سكن لم ينته منذ سنة 2001وغير بعيد عن العاشور، وهذه المرة في مشروع 640مسكنا بواد الكرمة ببلدية جسر قسنطينة طالب المستفيدون من السكنات من مدير وكالة عدل الإسراع في الانتهاء من الأشغال وتسليمهم السكنات التي كان من المقرر الإنتهاء منها وتسليمها قبل شهر ليؤجل التاريخ إلى اليوم.