ذكرت الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم، ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ارسل احد اقرب مستشاريه الى مزرعة "لاعادة تأهيله" لمعاقبته على سوء بناء محطة لتوليد الكهرباء. وكان شو ريونغ هاي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الوحيد في #كوريا_الشمالية يعتبر احد الذين يتمتعون بثقة كيم. وكان خصوصا في نهاية 2014 مبعوث الزعيم الكوري الشمالي الى موسكو حيث استقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان نواب كوريون جنوبيون اكدوا لصحافيين مطلع الشهر الجاري بعدما استمعوا لتقرير لجهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي ان شوي كان ضحية عملية تطهير. وكان غياب اسم شو عن لائحة مشاركين في جنازة وطنية اثار تساؤلات. وتشكل لائحة المشاركين ال170 التي نشرتها وسائل الاعلام الكورية الشمالية الرسمية وعلى رأسها كيم جونغ اون، دليلا للشخصيات السياسية والعسكرية في هرم السلطة. وتغيب شو ايضا عن مراسم تأبينية شارك فيها الزعيم الكوري الشمالي وضباط كبار في الجيش، كما كشفت لقطات بثتها التلفزيون الكوري الشمالي العام. وتتحدث شائعات باستمرار عن عمليات تطهير واعدامات في كوريا الشمالية. وفي بعض الاحيان ينفيها الشخص المعني بنفسه بعد ظهوره مجددا وبالمهمان عينها. ولم يتردد زعيم هذا البلد المغلق عند ورود ادنى شكوك في الولاء الى تصفية شخصيات كان بعضها يشغل مناصب عليا. وفي 2012، اعدم جانغ سونغ ثايك عم كيم جونغ ايل بتهمة الخيانة والفساد، بعدما كان يتمتع بنفوذ كبير. وقالت الاستخبارات الكورية الجنوبية للنواب ان شو اقصي بسبب تسرب للمياه في محطة لتوليد الكهرباء انتهت الاشغال فيها في تشرين الاول 2014 في جبل بايكدو اعلى قمة في البلاد (2744 مترا) على الحدود الصينية. وشو الذي كان يعد الممثل الاكثر جدارة بالثقة للزعيم الكوري الشمالي، كلف في 2013 نقل رسالة شخصية الى الرئيس الصيني شي جينبينغ.