كشف جياني إنفانتينو، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن عائلته كانت تعارض في البداية ترشحه لرئاسة فيفا، لكن مع انطلاق الحملة الانتخابية وجد منهم كل الدعم والتأييد. وأضاف: «أمي وعائلتي بالكامل دعموني (مع بداية السباق الانتخابي). هي (أمه) كانت خائفة تماماً في بداية الحملة الانتخابية لرغبتها في توفير الهدوء والاستقرار لأسرتي، فأنا أب لأربع بنات، وبالتأكيد فهن يحببن وجودي معهن». وأشار إنفانتينو إلى أن الانتخابات لن تؤدي لإحداث أي نوع من الفجوة بينه وبين منافسيه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، والأمير الأردني علي بن الحسين. وبعدما أخفقت الجولة الأولى من التصويت في الخروج بفائز، حصل إنفانتينو الذي شغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة في آخر سبع سنوات على 115 صوتاً مقابل 88 للبحريني الشيخ سلمان، فيما نال الأمير علي بن الحسين أربعة أصوات في الجولة الثانية. وأشار إنفانتينو إلى أنه يتطلع لزيارة عدد من الدول العربية في القريب، مؤكدًا أنه «ليس غريباً عن المنطقة العربية وله علاقات طيبة بعدد كبير من الدول العربية». وتابع: «سأكون حريصاً على بناء علاقات قوية مع مصر وإفريقيا وباقي دول المنطقة العربية. لست غريباً عن المنطقة العربية فزوجتي لبنانية عربية وأسرتي تحب الإقامة بين دبي وبيروت». وقال السويسري جياني إنفانتينو، إن ترشحه للرئاسة جاء نظراً لعدم قدرته على تحمل رؤية المؤسسة وهي تنهار وسط أسوأ أزمة تعيشها على مدار تاريخها، مؤكداً حرصه على بناء علاقات قوية مع دول المنطقة العربية. وانتخب إنفانتينو (45 عاماً) رئيساً للفيفا في 26 فبراير الماضي، ليخلف سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي.