جمعت الاحتفالية التي نظمتها وزارة المجاهدين بمناسبة هجمات 20أوت 55 ومؤتمر الصومام في عام 1956وجوها حكومية حالية سابقة وعددا من كبار الجيش المتقاعدين وممثلي الأسرة الثورية. حيث حضر اللقاء عبد العزيز بلخادم أمين عام جبهة التحرير الوطني بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية حيث تلا باسمه رسالته إلى المشاركين في الاحتفالية، كما حضر مولود حمروش. رئيس الحكومة الأسبق وإسماعيل حمداني، إلى جانب وزير المجاهدين الحالي محمد شريف عباس وسلفيه سعيد عبادو، الأمين العام الحالي لمنظمة المجاهدين، وإبراهيم شيبوط، وكذا عبد الرزاق بوحارة نائب رئيس مجلس الأمة وصالح فوجيل القيادي في الأفالان وأحد مجاهدي الولاية التاريخية الأولى ووزير النقل الأسبق، ودحو ولد قابلية، رئيس الجمعية الوطنية لقدماء وزارة التسليح ''المالغ''. كما حضر عدد من مجاهدي الولاية التاريخية الثانية منهم لمين خان عضو الحكومة المؤقتة وكذا مجاهدات وفدائيات من العاصمة. كما حضر اللقاء خالد بونجمة رئيس التنسيقية الوطنية لأنباء الشهداء الذي فضل الصمت. وجلس بلخادم وأعضاء الحكومة بعيدا عن حمروش وحمداني اللذين جلسا على الجانب داخل القاعة.