كشف والي تيبازة عبد القادر قاضي أنه سيتم خلال شهر رمضان الجاري إطلاق خط بحري بين مدينة شرشال بتيبازة والعاصمة في انتظار افتتاح خط تيبازة -العاصمة، معتبرا أن مشروع الميناء التجاري بشرشال مكسب للجزائر ولولاية تيبازة التي تراهن على القطاع السياحي والفلاحي للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وقال عبد القادر قاضي لفوروم الاذاعة هذا الاثنين، إن ولاية تيبازة تتوفر على مشاريع كبيرة تتعلق بالتنمية سيما في قطاعي الفلاحة والسياحة دون استثناء القطاع الصناعي الذي يحظى باهتمام كبير بالولاية حيث يتم العمل على تحديد الأراضي الفلاحية ذات المردودية الضعيفة وغير الصالحة وتخصيصها لإنشاء منطقة صناعية بتيبازة بمحاذاة أكبر ميناء في الحوض المتوسط الذي سينطلق في إنجازه نهاية السنة الجارية. وأوضح قاضي أن ميناء شرشال التجاري سيعطي دعما قويا للاقتصاد الوطني والتجارة الدولية، مؤكدا أن الولاية مؤهلة عند دخول الميناء التجاري حيز الخدمة وحتى قبله لاستقبال رجال الأعمال ما سيساهم إلى جانب الحركية التجارية والاقتصادية التي ستشهدها المنطقة في تنشيط الحركة السياحية، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع لإنجاز 22 قطب سياحي بالولاية، بعضها انطلقت الأشغال بها وتم منح المستثمرين جميع التسهيلات بما فيها رخص البناء. ونفى الوزير السابق للأشغال العمومية تعرض مصالحه لأي ضغوطات أو تحميلها أي عبء في مسألة استقطاب الاستثمار ومنح العقار الصناعي للمستثمرين الذين لطالما اشتكوا من العراقيل الإدارية، مؤكدا أن مصالح ولاية تيبازة تدقق في الطلبات غير أنه أكد أن بعض المستثمرين الخواص استفادوا من أوعية عقارية منذ 6 إلى 7 سنوات ولم يقم عليها أي مشروع وتركت دون استغلال، وسوف يتم استرجاعها ومنحها لصالح المستثمرين الحقيقيين، متعهدا بالقضاء على التلاعب في لعقار الصناعي قريبا. وبحسب والي تيبازة فإن الجزائر لا تشهد أزمة بطالة بقدر ما تشهد ندرة في اليد العاملة سيما في قطاع الفلاحة والأشغال العمومية، مضيفا أن بعض المشاريع المستعجلة لا تعرف أصلا العمل بنظام الدوامين بسبب قلة اليد العاملة مشيرا في هذا الصدد أن مشاريع البناء بتيبازة تحصي عجزا ب 30 بالمائة في اليد العاملة. كما تطرق والي تيبازة إلى جميع التحضيرات التي تسهر مصالحه على إعدادها لاستقبال المصطافين خلال السهرات الرمضانية وموسم الاصطياف على مستوى 43 شاطئ بما فيها حملات النظافة وتهيئة المرافق التابعة والمساحات المحيطة بها.