تجتمع اليوم اللجنة الفرعية للبرنامج العام التي يرأسها عمار تو، عضو أمانة الهيئة التنفيذية للحزب ووزير النقل، في ثاني اجتماع لأعضائها لدراسة المقترحات التي قدمت للجنة والمتعلقة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية لبرنامج الحزب. هذا وتشرع مختلف اللجان الفرعية للمؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني في تنظيم لقاءات خلال شهر رمضان في إطار برنامجها المسطر، بعد اجتماعاتها الأولى وهي اللقاءات التي أشّر عليها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم خلال اجتماع أمانة الهيئة التنفيذية للأفلان الأسبوع المنصرم برئاسة عبد العزيز بلخادم. اللجنة الفرعية للقانون الأساسي التي يرأسها مدني براعي، عضو أمانة الهيئة التنفيذية، عقدت ثاني اجتماع لها أمس بمقر الحزب العتيد. وحسب مدني برادعي، فإن الاجتماع يدخل في إطار مواصلة عمل اللجنة بعد تنصيبها، حيث تم إثراء ومناقشة المحاور المتعلقة بالقانون الأساسي للحزب، مؤكدا أن اللجنة ستجتمع في ثالث اجتماع لها السبت المقبل، حيث سيتم ضبط الديباجة والأسس. وفي ذات السياق، يرتقب أن يعاد النظر في تسمية هياكل ومؤسسات الحزب والعودة إلى التسميات القديمة كالمكتب السياسي واللجنة المركزية وكذا تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني في اللجنة المركزية، مما يسمح بخلق هياكل مرنة. كما يعتزم الحزب تكييف القانون الأساسي والنظام الداخلي مع المستجدات التي تعرفها التنظيمات. للتذكير، اللجان الفرعية للمؤتمر التاسع التي نصبت بعد تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية وعددها سبع لجان تتعلق باللجنة الفرعية للضوابط التي يرأسها السعيد بوحجة ولجنة المنطلقات الفكرية التي يرأسها عبد الكريم عبادة ولجنة التحضير لإحياء الذكرى 55 لاندلاع ثورة أول نوفمبر التي يرأسها عبد الرزاق بوحارة، علاوة عن اللجنة الفرعية للقانون الأساسي التي يرأسها مدني برادعي المكلف بالتنظيم في الحزب، اللجنة الفرعية للمؤسسات التي يرأسها عبد العزيز زياري، رئيس المجلس الشعبي الوطني ولجنة العلاقات الخارجية التي يرأسها صالح قوجيل. في سياق آخر، أكد السعيد بوحجة المكلف بالاتصال والاعلام والثقافة، أن المشرفين على عملية انتخاب أعضاء القسمات والمحافظات التي لازالت تسير بلجان مؤقتة سيواصلون مهامهم لاستكمال العملية قبل نهاية الشهر المقبل وهي المهلة التي حددها الأمين العام خلال الاجتماع الأخير لأمانة الهيئة التنفيذية للحزب. للإشارة، فإن محافظات باتنة، سوق أهراس، المسيلة، خنشلة، تبسة، البليدة، بشار، تلمسان وبجاية، مازالت تعاني من الانسداد الذي تقرر إنهاؤه مع الدخول السياسي القادم من خلال سلسلة الجمعيات التجديدية التي سيشرف عليها أعضاء من الهيئة التنفيذية للحزب.