لن تنتقل ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وابنهما بارون إلى البيت الأبيض في 20 يناير القادم، بحسب ما كشفت مصادر مقربة من عائلة ترمب ومن داخل الفريق الانتقالي ل NEW YORK POST. وقالت المصادر إن ميلانيا وبارون (10 سنوات) سيمكثان على نحو دائم في دارتهما ببرج ترمب في نيوريورك، ما سيحيل هذا الموقع إلى قلعة محصنة حتى بعد رحيل ترمب إلى البيت الأبيض. وكانت الحملة الانتخابية لدونالد ترمب قد أحدثت اضطراباً في حياة ابنه بارون الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي في واحدة من أرقى المدارس الخاصة Upper West Side ، والتي تبلغ مصروفاتها السنوية حوالي 40 ألف دولار. ولهذا قررت ميلانيا التي ترتبط ارتباطاً شديداً بابنها بارون البقاء في دارتها ببرج ترمب، لتجنب المزيد من الاضطراب في حياة بارون إذا انتقل إلى البيت الأبيض في يناير. وحسبما كشفت المصادر القريبة من عائلة ترمب، فإن ميلانيا رغم عدم انتقالها رسمياً إلى البيت الأبيض إلا أنها ستواصل الذهاب إلى هناك والبقاء بجانب زوجها في المناسبات التي تتطلب وجود السيدة الأولى. ومن المرجح أن تنتقل ميلانيا إلى البيت الأبيض بعد انتهاء العام الدراسي لطفلها بارون، ولكن لم يتم الإعلان عن خطط في هذا الصدد. وأوضحت المصادر أن بارون سيذهب إلى مدرسته في حماية أمنية وداخل سيارة مدرعة، وستتولى فرق أمنية التأكد من أن مدرسته آمنة قبل ذهابه إليها كل صباح، وكذلك الترتيبات الأمنية الخاصة بزوجة الرئيس. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن ترمب نفسه سيقضي بعض الأيام أسبوعياً في نيويورك، ما يعني أنه لن يقيم إقامة كاملة في البيت الأبيض طوال الوقت. ويخضع برج ترمب والمنطقة المحيطة به لإجراءات أمنية هائلة منذ فوز ترمب بالانتخابات، ما تسبب في اختناقات مرورية في حي مانهاتن الشهير. كما تقرر حظر الطيران في أجواء البرج حتى 20 يناير باستثناء الجيش وأجهزة سيادية أخرى. وأصبح البرج قبلة السياسيين البارزين وكبار رجال الأعمال الذين يزورون ترمب. وبداخله، التقى الرئيس الأميركي المنتخب أول رئيس وزراء أجنبي وهو رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.