قلل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخميس من أهمية التوترات المتصاعدة بين واشنطنوموسكو بشأن ما تردد عن قيام روسيا بأنشطة قرصنة استهدفت الولاياتالمتحدة. وذكر في بيان أن "الوقت قد حان لتنتقل بلادنا إلى أشياء أكبر وأفضل" مضيفا أنه سيلتقى وكالات الاستخبارات الأمريكية في الأسبوع المقبل لجمع الحقائق عن الوضع. جاءت تصريحات ترامب بعدما اتخذت واشنطن سلسلة من الإجراءات ضد روسيا أمس الخميس اشتملت على فرض عقوبات على وكالات الاستخبارات الروسية وطرد 35 دبلوماسيا روسيا وإغلاق مجمعين روسيين داخل الولاياتالمتحدة. و قد استنتجت الاستخبارات الأمريكية أن اختراق رسائل البريد الإلكتروني لموظفي الحزب الديمقراطي وفريق هيلاري كلينتون جاء بأمر من الكرملين وهدف إلى إيصال ترامب إلى المكتب البيضاوي. بيد أن موسكو نفت هذه الاتهامات. واتهم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إدارة أوباما بأنها تحاول "قطعا تدمير العلاقات الأمريكية - الروسية التي بلغت بالفعل مستوى منخفضا" مضيفا بأن موسكو "سترد بطريقة ملائمة استنادا إلى مبدأ المعاملة بالمثل" . ودافع ترامب الذي سيتولي رسميا مهام منصبه يوم 20 جانفي مرارا عن روسيا في وسائل الإعلام الاجتماعية وعين المدير التنفيذي لشركة ((إكسون موبيل)) ريكس تيلرسون المؤيد لروسيا وزيرا للخارجية.