أكدت تقارير صحفية مصرية أن هاني أبو ريدة، الرئيس الحالي للاتحاد المصري لكرة القدم هو من كان وراء المؤامرة التي حيكت ضد محمد روراوة. وأكدت المصادر الإعلامية أن المصري الفاعل في الفيفا كان ضمن الأعضاء الذين خططوا للإطاحة بعيسى حياتو، حيث طلب أبو ريدة من المغربي فوزي لقجع مساعدته في إنجاح الانقلاب ضد الكهل الكامروني ووعده في المقابل من ذلك بمنصب في اللجنة التنفيذية للكاف وذلك على حساب محمد روراوة. ونجح التخطيط المصري في بلوغ الهدف المسطر وتمت الإطاحة بحياتو الذي سقطت معه حاشيته وعلى رأسها محمد روراوة الذي خسر الجمل بما حمل وغادر الكاف من بابها الضيق. ودرس الهزيمة النكراء التي تكبدها محمد روراوة يجب أن يحفظه الرئيس الجديد للفاف حتى لا يقع في المشاكل والمحن نفسها، كما يجب على الرئيس الجديد أن يعتمد على الكفاءة لبلوغ الأهداف المسطرة.