فوز أحمد أحمد، بمنصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم متفوقًا على الكاميروني عيسى حياتو، بفارق 14 صوت، بعد أن حصل على 34 صوتا، مقابل 20 صوتًا فقط ل "حياتو"، في مفاجأة من العيار الثقيل أطاحت بالكهل الكاميروني الذي كانت كل الترشيحات تصب في مصلحته للفوز بالعهدة الثامنة على التوالي، لكن المفاجأة حدتث في صمت و تحت الطاولة بانقلاب مدبر من رئيس الفيفا و الجمعية العامة للكاف اسقط به الامبراطور الذي مكت في عشه لثلاث عقود من الزمن، الملغاشي أحمد أحمد راهن على أصوات العديد من الاتحادات الأهلية في القارة الأفريقية، ورغبتهم في التغيير، بعد أن دام حياتو في مقعده لأكثر من 30 عاما، فكان له ذلك بفوز مستحق على الكاميروني الذي تعرض لخيانة مباشرة من الاتحاد المصري و المغربي و بعض الاتحادات الافريقية، فكان مصيره مصير صديقه بلاتير بعد أن بدأ مسيرته في الكاف كالملك و اختتمها مطرودا من منصب استغله للفساد و خدمة مصاله الشخصية. المفاجأة الثانية التي حملتها الجمعية العامة للكاف بأديسا بابا الاثيوبية عرفت سقوط ثاني لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة من المكتب التنفيذي للكاف بعد أن خسر انتخابات العضوية لصالح المغربي فوزي لقجع و بفارق شاسع وصل إلى 34 صوتا في مشهد ترجم السقطات المتتالية لرئيس الفاف بعد أن كسب ضده الوزير ولد علي رهان الجمعية العامة الانتخابية للفاف و برمجتها يوم 20 مارس بالإضافة إلى حرمان الأمين العام للاتحادية من السفر إلى اثيوبيا للتصويت على روراوة، هذا الأخير الذي واجه منافسا جاء لاثيوبيا مشحودا بالعشرات من أعضاء المكتب الفيديرالي المغربي كدعامة قوية للمغربي القادم بقوة على رأس الكرة الافريقية، أما الجزائري فتلقى الخيبة تلو الأخرى بعد عدم ترشحه لرئاسة الفاف و فقدانه لكرسي الكاف فخرج الحاج مهزوما و هو الذي كان منذ سنوات قليلة عصوا في الفيفا و الكاف و رئيسا للفاف بعد تحقيقه للعديد من الانجازات الكروية للكرة الجزائرية.