نفى رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي بشكل قاطع، الإثنين، حدوث عمليات تنصت على برج ترامب في نيويورك، لكنه قال، إن من الممكن أن تكون عمليات مراقبة أخرى قد استخدمت ضد الرئيس دونالد ترامب. وقال النائب الجمهوري، ديفين نونيز، في بيانه الافتتاحي في جلسة بشأن احتمال تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 "نعلم أنه لم يحدث تنصت على برج ترامب. لكن يظل من الممكن أن تكون أنشطة مراقبة أخرى قد استخدمت ضد الرئيس ترامب ومساعديه". وأضاف نونيز، أن "العديد" من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين سربوا معلومات يحتمل أن تكون سرية، وأن لجنته تعتزم تحديد هؤلاء الأشخاص وتقديمهم للعدالة. في السياق نفسه، خالف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، تصريحات لترامب اتهم فيها قبل أكثر من أسبوعين على موقع "تويتر" الرئيس السابق باراك أوباما، بالتنصت على برج ترامب خلال الحملة الرئاسية في 2016. وقال كومي في جلسة استماع في مجلس النواب، إن "الوزارة (العدل) لا تملك معلومات تؤكد صحة هذه التغريدات".