كشفت جريدة "التايمز" البريطانية صباح يوم الأربعاء أن أجهزة الأمن البريطانية تحقق حالياً في احتمالات أن يكون الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر سلمان عبيدي قد تلقى التدريب والتخطيط والأوامر من مجموعات إرهابية في ليبيا. وكانت بريطانيا أعلنت أن عبيدي البالغ من العمر 22 عاماً كان قد عاد من ليبيا مؤخراً، فيما قالت أجهزة الاستخبارات الفرنسية إن عبيدي زار سوريا أيضاً في السابق، وهو ما يرجح فرضية أن يكون له علاقات بمجموعات إرهابية في الخارج. وبحسب المعلومات التي نشرتها "التايمز" فإن أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية تحقق حالياً فيما إذا كان عبيدي قد تلقى تدريباً في مخيمات لمجموعات إرهابية في ليبيا، يقيمها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وتخرج مقاتلين يحاربون ضد القوات الحكومية في ليبيا.