قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية إن جنودا بريطانيين يشاركون في القتال ك مرتزقة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته امس الأحد أن جيمس هيوغيس، الجندي السابق في سلاح المشاة في الجيش البريطاني، والذي خدم في أفغانستان لمدة 5 سنوات، قبل أن يترك الخدمة العسكرية، هذا العام، على ما يبدو، واحد من بين عدد متزايد من البريطانيين الذين يقاتلون ك مرتزقة ضمن وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا؛ حيث يتصدون لهجوم الدولة الإسلامية على مدينة عين العرب (كوباني)، شمالي سوريا. ولفتت إلى أنه وفقا لصفحته على موقع فيسبوك على شبكة الإنترنت، فإن هيوغيس، وهو من مدينة ريدينج في مقاطعة باركشير، جنوب شرقي بريطانيا، يبدو منخرطا في القتال ضد الدولة الإسلامية في سوريا إلى جانب صديقه جيمي ريد ، من قرية نيومينز، شمالي مقاطعة لانكشير، شمال غربي بريطانيا، حيث التحق هيوغيس وصديقه جيمي ريد بوحدات حماية الشعب الكردي. وأفادت أوبزرفر بأن شرطة العاصمة البريطانية لندن تتحرى حاليا عن مكان فتاة بريطانية من أصول كردية، 17 عاما، وهي من منطقة هيرنجي، شمالي لندن، والتي شوهدت لآخر مرة في بلجيكا، الأسبوع الماضي، ويعتقد أنها ذهبت إلى هناك من أجل التوجه إلى سوريا، ومن المحتمل أن تكون أول فتاة بريطانية تلتحق بالقتال ضد الدولة اللإسلامية . وما زال رجال الشرطة يتحققون مما إذا كانت الفتاة ذهبت إلى هناك من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، أو الالتحاق ب وحدات الدفاع النسائية (YPJ) في عين العرب. ويعتقد، حسب الصحيفة، أن أمريكيا يدعى، جوردان ماتسون، هو الذي أجر المرتزقة لحساب وحدات حماية الشعب الكردي، التي تدعمها غارات التحالف الدولي. ويعاني ماتسون من إصابة خلال قتال سابق مع الدولة الإسلامية في سوريا قال ل أوبزرفر إن هيوغيس وريد موجودان معه في سوريا، داعيا الصحيفة البريطانية لزيارتهم هناك والالتقاء بهما. وتلقى ريد، قبل التحاقه بصفوف المقاتلين الأكراد، تدريبا عسكريا خاصا في جمهورية التشيك، بحسب الصحيفة. ونقلت أوبزرفر عن ناشطين أكراد في بريطانيا قولهم إنهم على علم بالمرتزقة البريطانيين، الذين انضموا إلى جبهات القتال ضد تنظيم داعش، سواء في سوريا أو في العراق. وقدرت مصادر كردية أن العشرات ربما غادروا بريطانيا إلى الشرق الأوسط. وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها لا تملك معلومات عن عدد البريطانيين الذي يقاتلون إلى جانب الأكراد في سورياوالعراق، لكن أوبزرفر نقلت عن خبراء لم تسمهم أن عدد هؤلاء يصل إلى نحو 500 بريطاني. 300 سويدي في صفوف الدولة الإسلامية اعتبر رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية في حديث مع الإذاعة العامة إس آر ، السبت أن ما يصل إلى 300 سويدي قد يكونون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وأوضح أندرز ثومبرغ للإذاعة لقد تأكدت مئة حالة لأشخاص توجهوا للانضمام إلى المعارك، وهناك حالات مفترضة أيضا، بالإضافة إلى الحالات التي لم يتم إحصاؤها، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 250، أو 300 شخص . مضيفا أن عدد المرشحين للانضمام إلى الجهاد والتوجه إلى سوريا يزداد بسرعة. وقال ثومبرغ إن عددا من الشبان السويديين يتوجهون إلى هناك ويتدربون في معسكرات لكي يصبحوا إرهابيين لاستخدام المتفجرات والأسلحة ، مؤكدا أنهم يتخطون حدود التصرف الإنساني، يقاتلون ويقتلون أشخاصا آخرين . وأوضح رئيس أجهزة الاستخبارات السويدية أنه لدى عودة هؤلاء إلى السويد، يبدي بعض هؤلاء الأفراد استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية، ما يعرضهم لرقابة مشددة. وأعلنت السويد في نهاية أكتوبر أنها تعتزم إصدار تشريع لمنع رعاياها من المشاركة في نزاعات مسلحة في الخارج. وفي سبتمبر، اعتبر المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أن حوالى ثلاثة آلاف أوروبي يقاتلون إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية . وكانت واشنطن بوست قد أعلنت بداية الشهر الجاري أن ما يقارب ال1000 مقاتل يعبرون الحدود للقتال مع الدولة ، ليصل مجموع المقاتلين الأجانب، بحسب الصحيفة، إلى 16.000 مقاتل، كما أن وتيرة تدفقهم تتفوق على أي نزاع حصل منذ حرب أفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي. وبحسب الصحيفة فإن المسؤولين ينسبون زيادة العدد لعدة عوامل، منها استراتيجية التجنيد الناجحة التي يتبناها التنظيم، وسهولة السفر إلى سوريا من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. 60 المانيا يحاربون في صفوف (داعش) قتلوا حتى الآن قال هانز جورج ماسن رئيس جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) لصحيفة (فيلت آم زونتاج) إن 60 مواطنا ألمانيا قتلوا حتى الآن بعد انضمامهم إلى صفوف متشددي تنظيم الدول الاسلامية (المعروف اعلاميا باسم داعش). وقدر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره سفر550 متطرفا على الأقل من ألمانيا للانضمام إلى القتال في العراق وسورية. وقال ماسين إن ما يقدر بنحو 60 منهم قتلوا حتى اليوم أو انتحروا تسعة منهم على الاقل في هجمات انتحارية. وحذر ماسين من هجمات محتملة من قبل متطرفين دينيين داخل ألمانيا. وقال يجب أن نعد أنفسنا، فيمكن أن تحدث مثل هذه الهجمات أيضا هنا في الوطن ... هناك تهديد واضح .