تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف مُشتبه فيه كان يتسللُ إلى المنازل ويسرق ما فيها من معادن ثمينة ومبالغ مالية وهواتف نقالة وغيرها من الأشياء ذات القيمة المالية من بين ضحاياه مستشار بإحدى الوزارات الحساسة، حسبما أفاد به بيان إطلعت " البلاد " على نسخة منهُ . وأشار إلى أن التحريات التي قام بها أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي بينت أن الضحية الأولى هو مُستشار بإحدى الوزارات حيث راح ضحية سرقة بالكسر من طرف المشتبه فيه الذي تسلل إلى المنزل من خلال نافذة الإستقبال وإستولى على مبالغٍ مالية بالعُملة الصعبة و جهازي إعلام آلي. أما الضحية الثانية للمُشتبه فيه فهُو مُغترب في دولة أجنبية حيث تعرضت شقته للسرقة بالكسر وتم الإستيلاء على مبلغ مالي معتبر وكمية من المعدن الأصفر وهاتفين نقالين. وجاء في البيان أنه مع بداية التحريات تبين لعناصر الشرطة أن المشتبه فيه يستعمل قفازات حتى يمحي آثار الجريمة كما وردت لمصالح الشرطة معلومات من أبناء الحي بمواصفات انطبقت على المشتبه فيه الذي كان في كل مرة يتردد على مكان ما بسيارته ويبقى هناك لمدة طويلة يعاين المنزل الذي سيسرقه . وقد تمت الإطاحة بالمُشتبه فيه داخل مركبته وهو في حالة ترقب احد لضحايا كما إعتاد عليه وبعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي وجد بحوزته قفازين جلديين يستعملهما في السرقات حيث تبين بعد تحويله لفرقة تحقيق الشخصية لغرض رفع بصماته انه متورط في قضيتين الأولى متعلقة بسرقة توابع مركبة سياحية والثانية قضية سرقة بالتسلق متبُوعة بالكسر كما ثبت تورطه في قضايا انتحال هوية الغير و التصريح الكاذب بإنتحال هوية الغير. بعد إستكمال الإجراءات القانُونية المعمُول بها تم تقديم المُشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا أين أمر بإيداعه الحبس المؤقت، يبرز ذات البيان.