بعد مُرور أكثر من ثلاثة أعوام على قضية الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز، كشف الأخير عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث إعترف أحمد عز بشكل غير مُباشر بزواجه من زينة ، في جلسة عقدت للنُطق بقضية الخلع التي رفعتها الفنانة ضدّه، بهدف الضغط عليها وتحميلها نفقة مقدّم الصداق الذي كان سبب التحوّل الجذري في القضيّة. وقالت مصادرٌ مُقربة من الفنانة زينة أنّ المحكمة عقدت يوم أمس الأحد للنظر في قضية الخلع التي رفعتها زينة ضد عز، وقالت خلالها إنّها تتنازل عن كافّة حقوقها، وإنها ردّت مقدّم الصداق الذي حصلت عليه من عز والبالغة قيمته جنيهاً واحداً. وقبل النطق بالحكم، إعترض مُحامي عز على قيمة الصداق، وقال إنّه من غير المعقول أن يقوم نجم بحجم عز بدفع دولار واحد لنجمة بحجم زينة كقيمة لمقدّم الصداق، وطالب بتأجيل الجلسة للتأكّد من قيمة المقدّم الذي يتوجّب على زينة سداده وهو ما دفع المحكمة لتأجيل نظر الدعوى ليوم 16 يوليو القادم. وأعلن مصدر قضائي أنّ للمحكمة الحق في تقدير قيمة المقدّم وعليه يصبح لزاماً على زينة تسديده للحصول على الطلاق، وهو ما يعتبر انتقاماً من عز الذي فشل في إنكار أبوته للطفلين عز الدين وزين الدين، كما فشل في إنكار زواجه من زينة، فاعتمد دفاعه وسيلة جديدة لإحراج زينة، وتكبيدها خسارة مادية سيقرر حجمها الخبير الذي ستنتدبه المحكمة لتحديد قيمة الصداق المتوجب دفعه.