أشارت تقارير صحفية إلى أن فابيو كوينتراو، انهمرت دموعه للمرة الثانية في غضون أسابيع، احتجاجًا على استبداله في مباراة فريقه الأخيرة سبورتينج لشبونة. ذكر موقع جريدة "ذا صن" أن البرتغالي، فابيو كوينتراو، ذرف الدموع للمرة الثانية في غضون أسابيع قليلة، عقب استبداله في مباراة فريقه الأخيرة سبورتينج لشبونة، ضد إف سي أستانا الكازاخستاني بدور ال 32 من الدوري الأوروبي، والتي فاز فيها الفريق البرتغالي بنتيجة (3-1). وأشار الموقع البريطاني إلى أن جورج خيسوس، مدرب الفريق البرتغالي أخرج المدافع الأيسر كوينتراو (29 عامًا) من المباراة، مضيفًا أن لاعب ريال مدريد السابق، لم يُعجبه قرار المدرب، حيث بدت على اللاعب علامات الغضب، وأردف أن كوينتراو توجه إلى مقاعد بدلاء فريقه وشرع في البكاء. وبحسب نفس المصدر، فهذه ليست المرة الأولى، التي يتصرف فيها كوينتراو بهذه الطريقة، إذ استشاط غضبًا الشهر الماضي، عقب استبداله في مباراة فريقه لشبونة ضد فيتوريا سيتوبال، وأضاف الموقع البريطاني أنه بكى بحرقة بعد تم استبداله في تلك المباراة. من جهة أخرى، اعتذر الدولي البرتغالي عن تصرفه الاخير، وكتب في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "أعيش كل مباراة، وكأنها الأخيرة في حياتي، لا أحب الخسارة، أريد أن أكون بطلًا مع فريق سبورتينج لشبونة". وأضاف: "لقد شعرت بالإحباط وتصرفت بطريقة عفوية وصادقة".