أدان معظم أئمة وخطباء المساجد أمس في خطبتي الجمعة بالجزائر العاصمة وعبر ولايات الجمهورية بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، داعين إلى التدخل العاجل لوقفه فورًا. ووصف الأئمة الاعتداء بأنه “وصمة عار على جبين البشرية” التي تنادي بحرية الشعوب وعيشها في سلام وأمان، لافتين إلى أن الإسرائيليين الذين اغتصبوا أرض فلسطين يقدمون على قتل أبنائها يومًا بعد يوم، مرة بالحصار وأخرى بالأسلحة الفتاكة في صمت وغياب للمجتمع الدولي. واستنكر الخطباء الصمت العربي والدولي المطبق إزاء تجدد هذه الجرائم النكراء، داعين الأنظمة العربية والإسلامية، وكافة الفصائل الفلسطينية للتوحد ونبذ الخلافات والوقوف صفاً واحداً أمام آلة التدمير الصهيونية التي ترتكب أبشع الجرائم في حق المواطنين العزل في قطاع غزة. ووصفوا العدوان المتواصل “بحرب إبادة على شعب أعزل، ذنبه أنه يطالب باستقلاله وحريته، واستعادة حقوقه المغتصبة من الاحتلال”. ودعا أئمة المساجد قادة الأمة العربية والإسلامية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعلية عاجلة لإيقاف الاعتداء على غزة.