وكالات- ارتفعت في الآونة الأخيرة شكاوي أصحاب الفنادق الاماراتية ووكالات السفر الاسرائيلية بسبب سرقات متتالية لأغراض وممتلكات من الغرفة الفندقية التي يقيم فيها السياح الإسرائليين، حيث لجأت إدارات الفنادق إلى تفتيش أغراض المغادرين منهم في بهو الفندق في كل مرة. وتكشفت هذه الظاهرة سريعا، وذلك رغم مبادرة خارجية الكيان الإسرائيلي بإصدار "مذكرة سلوك" تضمن تعليمات حول "المحظور والمسموح به"، وإرشادات للإسرائيليين حول كيفية التصرف عند السفر إلى الإمارات والنزول في فنادقها. وإن لم ترد الشكاوى من دولة الإمارات بشكل رسمي، لكنها أتت بالذات من المسؤولين اليهود وشركات السياحة الإسرائيلية، حيث نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رجل أعمال إسرائيلي يعمل في مجال التجارة والسياحة، قوله "أزور الإمارات منذ سنوات طويلة ضمن أعمالي التجارية التي أقوم بها، وقد صدمت مما شهدت من تصرفات ونهج بعض السياح الإسرائيليين". وسرد رجل أعمال إسرائيلي تفاصيل ظاهرة سرقة بعض مقتنيات وممتلكات الفنادق بالإمارات، من خلال كونه كان شاهدا وموثقا لما حصل في أحد الفنادق، قائلا "الشهر الماضي وصلت إلى الفندق العادي الذي كنت أقيم فيه، وشعرت بالرعب والخجل عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين تُفتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة، ويُبحث فيها عن الأشياء المسروقة من الغرف". وتابع يصف ما حصل ببهو الفندق وتفتيش طاقم الموظفين حقائب السياح الإسرائيليين: "لقد رأيت مجموعة من الشبان يقومون بتحميل المناشف وغلايات كهربائية في حقائبهم، ما رأيناه في تركيا قبل بضع سنوات ينتشر ويتسع في دبي".