البلاد نت - ك ليلى -سجلت الجزائر أكثر من 20 ألف حالة بداء السل من بينها 6392 حالة تتعلق بالإصابة بالسل الرئوي، وهو ما يمثل نسبة 31 % ، منها 5141 حالة إصابة لمرض السل المعدي. أكد كاتب الدولة لدى وزير الصحة المكلف بإصلاح المستشفيات, إسماعيل مصباح في كلمة قراها نيابة عن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، هذا الأربعاء،أن من بين أهداف المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل هو تخفيض معدل الإصابة بهذا المرض بنسبة 25 % بحلول عام 2024. وأوضح المتحدث خلال يوم دراسي حول مرض السل بمناسبة إحياء لليوم العالمي لمكافحة هذا المرض بمقر وزارة الصحة ، أن المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل (2020 - 2024) يهدف أساسا إلى "تخفيض معدل الإصابة بهذا المرض بنسبة 25 % بحلول عام 2024 مع القضاء عليه نهائيا مع آفاق 2035", معلنا بالمناسبة عن تحديث دليل التكفل بمرض السل سيتم إطلاقه قريبا. وأكد أن السلطات العمومية تسعى إلى "القضاء على هذا المرض من خلال تشجيع العمل على تحسين نوعية الرعاية الصحية", مشيرا إلى أنه "التزام ثابت من الدولة وإحدى الأولويات الرئيسية لوزارة الصحة". وأشاد في هذا السياق بالإجراءات التي تمّ تنفيذها من طرف كافة الشركاء خلال جائحة كوفيد-19 مع ضرورة "توخي اليقظة، داعيا جميع مهنيي الصحة المكلفين بالتكفل بمرض السل إلى "المزيد من التعبئة وتكثيف الجهود لتحقيق الأهداف التي تم تسطيرها وذكر أن اليوم العالمي لمكافحة السل يعد "فرصة لزيادة الوعي وفهم المشاكل المرتبطة بهذا الداء وتعبئة مهنيي الصحة وتحسيس الناس بالعواقب المدمرة لهذا الداء على الصحة وعلى المجتمع والاقتصاد". وأضاف أن جائحة كوفيد-19 تسببت في "عرقلة الخدمات الصحية وهي تهدد التقدم المحرز على مدار العشرين عاما الماضية, سواء في مجال الصحة أو في مجال التنمية بما في ذلك التقدم في مكافحة مرض السل". من جهته كشف البروفيسور شباطي عمار من مصلحة أمراض السل و الرئة من مستشفى بني مسوس أن عدد المصابين بداء السل في الجزائر يقدر بحوالي 11 حالة لكل 100 ألف نسمة و أضاف أن العلاج المعتمد في الجزائر من بين أحسن العلاجات وهو نفسه المعتمد بالدول المتطورة