أقدمت المسماة (ع.م) البالغة من العمر 22 سنة التي تعمل كحاضنة على سرقة كمية من المجوهرات من منزل مستخدمتها الكائن في بئر خادم، بلغت قيمته الإجمالية 700 ألف دج، مبررة فعلتها بحاجتها للمال من أجل إجراء عملية استئصال اللوزتين التي كلفتها 75 ألف دج. وبكل وقاحة، فإن هذه الفتاة المتواجدة رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش والتي كانت تتقاضى من مستخدمتها أجر شهري قيمتها 7 آلاف دج، ظلت تجد مبررات لجريمتها، مؤكدة أنها رأت في ذلك ضرورة كونها المعيلة لأفراد عائلته وأنها خططت للسرقة لتعيد بيع المجوهرات بثمن بخس من أجل إجراء هذه العملية الجراحية البسيطة في عيادة خاصة دون اللجوء إلى مستشفى عمومي. وأمام الوضع الحرج الذي وضعت فيه والدها الذي حضر جلسة محاكمتها، تعهد لهيئة المحكمة بأن يعوض الضحية بما يعادل مصوغاتها نقدا، حيث طالبت دفاعها باستردادها مع إفادتها بتعويض قدرهُ 100 ألف دج جبرا للضرر اللاحق بها، وعلى أساس جرم السرقة المتابعة لأجلها التمست في حقها وكيلة الجمهورية عامين حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة إلى حين الفصل في قضيتها جلسة الأسبوع القادم.