تفاجأ الأساتذة الذين أجروا مسابقة التكوين المتخصص في سلك التفتيش هذه السنة والناجحين على مستوى مديرية التربية لولاية البليدة برتبة مفتش التربية والتعليم الأساسي للطور الثالث، تفاجأ بالإجراء الذي قامت به مديرية التربية على مستوى مصلحة المستخدمين الخاص بالطور الثالث والذي أدرج أولئك الأساتذة الناجحين في مسابقة التفتيش برتبة مفتش التربية والتعليم الأساسي هذا العام، بحيث طالبتهم المديرية بضرورة الالتحاق بمناصبهم السابقة للتدريس. في حين أن زملائهم الناجحين في نفس المسابقة بالولايات الأخرى تحصلوا على تكليفات مؤقتة لشغلهم مناصب كمفتشين، وذلك استنادا للمرسوم الوزاري الأخير الذي ينص على ضرورة توظيف الأساتذة الناجحين كمفتشين وذلك بتسليمهم تكاليف مؤقتة لمزاولة عملهم في انتظار أن تسلمهم الوزارة قرارت التعيين النهائية. هذا وحسب الوثائق التي تحصلت عليها ''البلاد'' والتي تثبت نجاح بعض الأساتذة بمسابقة التفتيش برتبة مفتش التربية والتعليم الأساسي الطور الثالث، إلا أنها لم تؤخذ بعين الاعتبار ولم تخصص له مناصب مالية خاصة على مستوى ثانويتي ''محمد بوضياف'' و''لمارشي محمد'' بالعفرون، حيث وجدت ثلاث حالات، منها حالتين في ثانوية محمد بوضياف وهي لأستاذة في مادة الفرنسية وآخر في مادة مازالا لم يزاولا مهنة التدريس وأما الحالة الثالثة فموجودة على مستوى ثانوية لمارشي محمد ويتعلق الأمر بأستاذة في مادة اللغة العربية وهي الأخرى ناجحة في مسابقة التفتيش برتبة مفتش التربية والتعليم الأساسي الطور الثالث. هذا واستغرب المفتشون الناجحون هذا الإجراء الذي عطلهم عن مزاولة عملهم الجديد في التفتيش. في حين مفتشو التعليم الإبتدائي وكذا المدراء الجدد تم تسليمهم تكاليف مؤقتة من طرف مديرية التربية بالبليدة.