أفادت مصادر مطلعة أن المشكل القائم بشأن نتائج مسابقات التوظيف يعود الأمر فيه للجنة المالية والمراقبة على مستوى وزارة المالية التي لم تؤشر على نتائج المسابقات، بعد المصادقة عليها من قبل مفتشيات الوظيف العمومي، حيث حولت هذه الأخيرة قوائم الناجحين للتأشير عليها، من أجل استلام الناجحين مناصبهم والتأشير على وظائفهم كموظفين يتلقون أجورهم. * وكشفت المصادر التي أوردت الخبر أن نشر قوائم الناجحين وتعليقها سيكون فور الإنتهاء من التأشير عليها خلال الأيام القادمة، ونفت المصادر أي خلاف بين الوزارة الوصية المتمثلة في وزارة التربية الوطنية ومديرية الوظيف العمومي، ورجحت المصادر استحالة إلغاء نتائج المسابقات، كون نتائج المسابقات أعتمد في تصحيحها على نظام التشفير المماثل لتصحيح شهادة البكالوريا. * هذا ومثلما سبق وأن أكدته الشروق في أعداد سابقة، فإن مشكل تأخر نشر نتائج المسابقات يعود إلى مفتشيات الوظيف العمومي، بسبب التماطل في المصادقة على القوائم وذلك من أجل التأكد من هوية وشروط الإلتحاق بالمسابقة للمترشحين في مسابقة توظيف 15 ألف منصب في قطاع التربية، يتعلق بأساتذة في الطور الثانوية بدرجة أكبر، وأساتذة الطور المتوسط إلى جانب مسابقات التثبيت وكذا مسابقات مدراء المؤسسات التربوية. * وتم نقل نتائج المسابقات من مديريات التربية إلى مفتشيات الوظيف العمومي، منذ أكثر من شهر على مستوى كل ولاية شارك فيها المترشحين، مع العلم أن عددا من الولايات لم تفتح فيها المسابقات، وقامت المفتشيات بالمصادقة على ملفات المترشحين، في انتظار التأشير الأخير والخاص بلجنة المراقبة والمالية على مستوى وزارة المالية، والتي تسند لها مهمة التأشير المالي، أي بمعنى أن يكون لكل مترشح ناجح استلام منصبه مع راتبه الشهري الذي يكون مؤشرا ومعلوم به من قبل وزارة المالية باعتبار الوزارة المعنية موظفيها ينتمون للوظيف العمومي. * هذا وستنقل النتائج إلى المداولات النهائية بعد التأشير عليها ومن ثم الإفراج عنها، ولم تحدد المصادر تاريخ الإفراج عنها.