اهتز حي "دي آن سي" بالرغاية، ليلة الخميس، على وقع جريمة قتل بشعة ارتكبها شاب، 32 سنة، في حق أبيه، 60 سنة، طعنا بالسكين. وقائع الجريمة تعود إلى حدود الساعة السابعة ونصف من ليلة أول أمس، عندما عاد الضحية وهو ضابط سابق في الجيش الشعبي الوطني من مسجد الإمام علي بن أبي طالب بعد فراغه من أداء صلاة العشاء إلى بيته، ليدخل في مشادات كلامية عنيفة مع ابنه، ليفاجأ بطعنات سكين غادرة أردته قتيلا على الفور. القاتل الذي كان في حالة هيستيرية خطيرة جدا، كاد أن يرتكب نفس الجرم في حق أمه وأخته لولا تدخل الجيران، ولاذ بعدها بالفرار، ليتم القبض عليه فيما بعد من طرف الشرطة في ساعة متأخرة من ليلة الخميس. وحسب جيران الضحية، فإن الابن مر بظروف نفسية صعبة ومتوترة، وكان في خصام دائم مع والده طيلة المدة الأخيرة، لكن لا أحد كان يتوقع هذا السيناريو المؤلم والفظيع الذي انتهى بقتل الابن لأبيه طعنا بالسكين. مع العلم أن الضحية سيدفن ببلدية المشرية، ولاية النعامة، مسقط رأسه.