في أول تعليق له على قرار استقالة أحمد أويحيى، قال نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، “لو كان الأرندي حزبا عاديا وأويحيى زعيما سياسيا عاديا لقلنا إن موقف استقالته للمحافظة على وحدة حزبه، يمثل صورة أخلاقية نادرة في العمل السياسي في الجزائر لم يصل إليها ساستنا من كل الاتجاهات الذين يبررون كل شيء لصالحهم ويفسرون كل الأمور تفسيرا تعسفيا للبقاء في المنصب ولو أدى ذلك إلى كوارث على أحزابهم وبلدهم". نائب أبوجرة، أضاف في تعليق له عبر صفتحه على الفبسبوك “إن الجميع يعلم أن الذين كانوا لا يجرأون على مخالفة ومناقشة أويحيى (حتى قيل إن الأرندي كالثكنة العسكرية رجل واحد يأمر والباقي ينفذون)، ما كان لهم أن يتحركوا لو لم تعط لهم التعليمات".