كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الوزير بابا أحمد سيجري، خلال الأيام القيلة المقبلة، حركة في مدراء التربية ستمس 25 مدير مدير تربية، منهم من سيحال على تقاعد ومنهم من سيتم إنهاء مهامه كما ستمس الحركة بعض المدراء المركزيين. وأوضحت مصادرنا أن هذه الحركة كانت مقررة عقب تنصيب الوزير بابا أحمد على رأس القطاع، إلا أن هذا الأخير فضل الإبقاء على نفس الطاقم بمديريات التربية وبالوزارة الوصية إلى غاية انتهاء الدخول المدرسي، ومن المقرر أن تمس الحركة مدراء التربية والمدراء المركزيين الذين بلغوا سن التقاعد، أي الذين تفوق أعمارهم 60 سنة منذ أكثر من سنة، إلا أنه تم الاحتفاظ بهم وتمديد فترة عملهم بالوصاية تزيد عن أربع سنوات، حيث من المقرر أن يقوم الوزير بابا أحمد بإحالتهم على التقاعد الذي سيقابله ترقية بعض المستخدمين بالوصاية ممن تفانوا في عملهم خلال السنوات الأخيرة إلى مدراء مركزيين، إلى جانب دلك سيقوم الوزير بإنهاء مهام عدد من مدراء التربية، خاصة الذين أثبتوا فشلهم في تسيير شؤون القطاع، ومن المنتظر أن تمس الحركة ايضا مدير التربية لولاية الجلفة، خاصة وأن الوزير بابا أحمد أعطى تعهدات للشركاء الاجتماعيين بالولاية بتنصيب مدير جديد بالولاية بعد الحركة الاحتجاجية التي شنها العمال الذين رفضوا التعامل مع هذا الأخير.