أفاد أحد المحتجزين في الاعتداء الذي خص قاعدة الحياة التابعة لشركة سوناطراك وشريكيها “بريتيش بتروليوم" و«ستات أويل" النرويجية فى منطقة تينجنتورين بعين أمناس جنوبالجزائر، بأنهم ومع ساعات الصبيحة سمعوا طلقات نارية كثيفة أعقبها هجوم إرهابي على قاعدتهم حيث تم جمع كل العمال في النادي، من قبل أشخاص ملثمين ومسلحين لا يتعدى عددهم العشرين فردا. وقد أكد محدثنا الذي كان من بين الرهائن وهو في حالة يرثى لها وصوته يرتجف، إن أفراد هذه الجماعة سمحوا له ولزملائه من الأجانب والجزائريين بإجراء اتصالات هاتفية مع أقاربهم وذويهم أن تعداد زملائه يقارب الثلاثمائة رهينة بينما عدد الإرهابيين لا يتعدى العشرين فردا جلهم مسلحون، كما أكد وجود عدد من الجثث على أرصفة الطريق المقابل له دون التأكيد إن كان أصحابها أمواتا أم لا. وأثناء حديثنا معه عن سبب الاحتجاز أو مطالب أفراد هذه الجماعة، نفى المتحدث علمه بأي طلب وأن أفراد هذا التنظيم لم يتحدثوا معهم عن أسباب الاحتجاز. من جهة أخرى، أكدت وكالة الأنباء اليابانية أن خمسة يابانيين اختطفوا من شركة “جيه جي سي" اليابانية دون تحديد وجهة الاختطاف.. في انتظار الجديد.