وحيد حاليلوزيتش: تونس ليست ليبيا وسنفوز من أجل ضحايا عين أمناس

أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، صبيحة أمس، أن مأمورية لاعبي الخضر لن تكون سهلة في مواجهة اليوم أمام المنتخب التونسي، لا سيما في ظل افتقار بعض لاعبيه للخبرة اللازمة مقارنة بالمنافس الذي اكتسب الخبرة من خلال مشاركته في الطبعة الفارطة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية. وقال حاليلوزيتش في ندوة صحفية نشطها أمس بقاعة المحاضرات بملعب روستنبورغ: “ندرك تماما ما ينتظرنا في مواجهة تونس، إلا أننا سنلعب من أجل تحقيق الفوز، لكي ننسي الشعب الجزائري مأساة عين أمناس التي أثرت فينا وستزيدنا إرادة وعزيمة في الداربي المغاربي، خاصة بعد الرسالة التي بلغها الوزير المكلف بشؤون إفريقيا عبد القادر مساهل للاعبين والتي من شأنها أن تحفزهم أكثر على الظفر بنقاط الفوز”.
اللاعبون استفادوا من درس ليبيا وتونس منتخب شقيق
عرج المدرب الوطني، أمس، على الاستفزازات التي يمكن أن تطال لاعبيه في لقاء اليوم، خاصة أن المباراة ذات طابع محلي محض وقال حاليلوزيتش في هذا الصدد: “أعتقد أن درس المنتخب الليبي واستفزازات لاعبيه كان مفيدا جدا لنا وتعلم اللاعبون منه الكثير، خاصة من جانب الاستفزازات التي طالتهم، إلا أن المنتخب التونسي لا يشبه تماما نظيره الليبي، خاصة أن المواجهة ستجمع بين منتخبين شقيقين وستكون خالية من الاستفزازات وأتمنى أن تسودها الروح الرياضية”.
المنتخب التونسي لديه إيجابيات وسلبيات مثلنا تماما:
أكد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، أمس، أنه عاين عن كثب المنتخب التونسي وشرح للاعبيه خططه لكي يتمكنوا من الفوز عليه في مواجهة اليوم، وأضاف حاليلوزيتش: “عاينت أشرطة فيديو المنتخب التونسي ولاحظت أن تشكيلته تملك إيجابيات وسلبيات أي نقاط قوة ونقاط ضعف مثلنا تماما، لكننا أخذنا بعين الاعتبار كل هذه الأمور وسنحاول تطبيقها في مواجهة الغد، ولا يخفى عليكم أن التونسيين يملكون نقائص مثلنا تماما نسعى لكي نغطيها بالإيجابيات حتى نكون في المستوى”.
المنافسة بلغت ذروتها وركزت على الجانب التكتيكي والنفسي في الحصص الأخيرة:
قال حاليلوزيتش إن المنافسة بين اللاعبين داخل تشكيلة الخضر بلغت ذروتها، وهو الأمر الذي جعل الجميع يضاعف المجهودات قصد كسب مكانة ضمن التشكيلة الأساسية. وأكد حاليلوزيتش أنه ركز خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الناحية التكتيكية، حيث خفض وتيرة العمل كما خصص عمله للجانب النفسي: “خفضت وتيرة العمل خلال الحصص التدريبية الأخيرة، حيث ركزت بالدرجة الأولى على العمل التكتيكي والنفسي على حد سواء ولاحظت أن هناك منافسة بين اللاعبين الذين يحاولون كسب مكانة أساسية وتشريف الألوان الوطنية”.
أنا مؤمن بسياسة التجديد واللاعبون سيعوضون نقص الخبرة بالإرادة :
بدا الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش واثقا من السياسة التي انتهجها بعد إشرافه على العارضة الفنية، وحتى بعدما ضبط التعداد النهائي للخضر الذي سيشارك في الطبعة ال 29 من كأس أمم إفريقيا، وقال حاليلوزيتش في هذا الصدد :”أنا مؤمن بالتجديد ولا يقوى أحد على انتقادي، لأن كل مدرب ولديه طريقته في العمل والمهم أن يصل إلى الأهداف المرجوة.. صحيح أن المنتخب في الوقت الحالي يحتاج إلى الخبرة اللازمة والخاصة بمثل هذه المنافسات، لكن الخبرة ليست العامل الوحيد الذي يحدد مصير المنتخبات، بل هناك الإرادة التي ستكون سلاح الجزائر الخفي في مواجهات الدور الأول، بل مفتاح للتأهل”.
أنا متفائل وتضحياتنا ستظهر فوق الميدان :
أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، أنه متفائل بمستقبل المنتخب الوطني في الطبعة ال 29 من نهائيات أمم إفريقيا، وقال إن التضحيات التي قام بها أشباله طيلة مدة تربص جنوب إفريقيا ستظهر فوق الميدان، وأشعرت اللاعبين بضرورة مواصلة العمل وأن ثمار هذا العمل ستقطف فوق الميدان”.
سأسأل كل لاعب قبل مواجهة تونس هل هو جاهز للمواجهة أم لا:
قال حاليلوزيتش أنه وقبل مواجهة اليوم المنتظرة بداية من الساعة السابعة بالتوقيت الجزائري، سيسأل كل لاعب هل هو على أتم الجاهزية لخوض غمار المواجهة أم لا، وأضاف حاليلوزيتش: “أنا متيقن أن جميع اللاعبين متلهفين لتذوق حلاوة المنافسة الإفريقية، لكن رغم كل هذا سأحاول أن أسألهم قبل بداية اللقاء لمعرفة تجاوبهم وإراداتهم وقدرتهم على الرد بقوة فوق المستطيل الأخضر، خاصة أن اللقاء الأول هام لكنه ليس محددا”.
حليش يدفع ثمن نقص المنافسة ولحسن ودوخة جاهزان :
عرج الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب روستنبورغ، على قضية اللاعب حليش ومايعانيه من إصابات في كل مرة، لا سيما خلال التربص الجاري، حيث عان اللاعب الأمرين بعد مواجهة بلاتينيوم ستارز وشعر بآلام على مستوى العضلة المقربة. وأضاف حاليلوزيتش: “وضعية حليش لا تدعو للقلق، لأن اللاعب شعر ببعض الآلام الخفيفة على مستوى العضلة المقربة، أجبرتنا على إخضاعه للفحوصات اللازمة، وقد اندمج اللاعب بشكل عادي وسيشارك بشكل عادي في مواجهة الغد أمام المنتخب التونسي، شأنه في ذلك شأن اللاعب لحسن الذي سطرنا له برنامج خاص”. كما تحدث الناخب الوطني عن جاهزية الحارس دوخة لهذه المواجهة.
لن أندم على خياراتي وأتحمل المسؤولية في حالة الإخفاق:
قال حاليلوزيتش إنه لن يندم على خياراته بشأن التشكيلة التي ضبطها واختارها لخوض غمار كأس أمم إفريقيا، وأضاف حاليلوزيتش: “أنا حر في خياراتي ولم أندم عليها كما أنه وفي حال الإخفاق أتحمل كامل مسؤوليتي”.
ماحدث للمنتخب الغاني درس مفيد لنا:
قبل أن يختم تصريحاته، قال حاليلوزيتش إن السينلريو الذي حدث للمنتخب الغاني الذي ضيع الفوز أمام نظيره الكونغولي أول أمس سيكون مفيدا له ولأشباله، ويعكس مستوى المنتخبات الإفريقية الذي تطور بشكل كبير، وأضاف حاليلوزيتش: “ماحدث لغانا أمام الكونغو درس مفيد يجب استيعابه قصد توخي الحيطة والحذر أمام تونس”، صرح حاليلوزيتش.
وليد. ح
سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي :
“على حاليلوزيتش أن يهتم بمنتخبه ومواجهة الجزائر مهمة وليست مصيرية”
انتقد الناخب الوطني التونسي سامي الطرابلسي بشدة تصرف المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، الذي قال إن المنتخب التونسي سيدفع ثمن المباريات الودية الأربع التي خاضها في تربصي قطر والإمارات غاليا، وذلك في ندوة صحفية نشطها صبيحة أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب روستنبورغ، وقال الطرابلسي في هذا الصدد: “ندرك تماما ما ينتظرنا واكتسبت خبرة “الكان” لذا على حاليلوزيتش أن يترك نصائحه لمنتخبه ويهتم بعمله ويعزف عن انتقاد الآخرين، خاصة أن كل مدرب حر في خياراته ويتحمل مسؤولية أي خيار يقوم به”.
مباراة الجزائر مهمة لكنها ليست مصيرية ولديها نكهة خاصة
اعترف مدرب المنتخب التونسي بصعوبة مواجهة الجزائر واعتبر نكهتها خاصة، لا سيما أنها ذات طابع محلي بين منتخبين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وأضاف الطرابلسي: “صحيح أن مواجهة الجزائر ستكون مهمة، لكنها ليست محددة، خاصة أن كل منتخب سيلعب مواجهتين بعدها وستكونان محددتان لمصير كل واحد منهما، لكن وعلى الرغم من كل هذا طالبت اللاعبين بالتركيز أكثر من أجل الظفر بنقاطها، لا سيما أن الفوز سيجعل المنتخب في موقع قوة ويعيد الثفة إلى نفوس اللاعبين”.
أتمنى أن نبلغ أبعد الأدوار :
تحدث المدرب الوطني التونسي عن الأهداف المسطرة خلال هذه المنافسة بالنسبة لنسور قرطاج، حيث قال الطرابلسي إن الهدف الرئيسي يكمن في بلوغ أبعد الأدوار دون أن يمنح توضحيات أخرى: “جئنا إلى جنوب إفريقيا من أجل تشريف مشاركتنا ونسعى لبلوغ أبعد الأدوار الممكنة، لا سيما أن الأمور صعبة وليست سهلة”.
لا نهتم بما تنقله وسائل الإعلام والأجواء رائعة داخل المنتخب:
قال الطرابلسي إن الأجواء داخل المنتخب التونسي أكثر من رائعة، واللاعبون واعون بما ينتظرهم، مفندا كل ما تناقلته وسائل الإعلام التونسية والجزائرية على حد السواء بخصوص وجود خلافات مالية ستؤثر على معنويات لاعبي النسور: “اللاعبون وضعوا المشاكل المالية جانبا وهم الآن يركزون على المنافسة بعد الوعود التي منحتها لهم الجامعة التونسية، وعليه فالكل واع وسيحاول تشريف مشاركته “.
نعرف جيدا نقاط قوة وضعف المنتخب الجزائر وسنتركها لنا
قال سامي الطرابلسي إنه درس جيدا المنتخب الجزائري ويعرف جيدا أين تكمن نقاط قوة وضعف هذا المنتخب وأضاف المدرب الوطني التونسي: “أعرف كل صغيرة وكبيرة تخص المنتخب الجزائري، لكن لا يمكنني أن أكشفها وسأحتفظ بها لنفسي، لكن المهم من كل هذا أنني شرحت الأمور للاعبين وأتمنى أن يطبقوا تعليماتي”.
غبت عن نهائي 96 كلاعب وأتمنى أن أفوز بكأس إفريقيا كمدرب
أكد مدرب المنتخب التونسي أنه تأثر لغيابه عن نهائي دورة 1996 بجنوب إفريقيا لما كان لاعبا وخسر وقتها نسور قرطاج أمام البلد المنظم، أي جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي لا يزال يتجرع مرارته، وقال الطرابلسي في المقابل إنه يأمل في التتويج بكأس إفريقيا كمدرب حتى تبقى هذه الذكرى راسخة في ذهنه: “خسرت اللقب كلاعب وحرمت من المشاركة في نهائي 96 كلاعب، لكن حان الموعد لكي أرد الاعتبار لنفسي وأتوج باللقب كمدرب”.
لا أعتقد أن سيناريو المغرب سيعيد نفسه
عاد الطرابلسي في سياق حديثه لمواجهة النسور الأولى خلال النسخة السابقة من نهائيات أمم إفريقيا 2012 والتي فاز بها رفقاء الحارس المثلوثي، واعتبر الطرابلسي أن الظروف لن تكون متشابهة وأن الأمور ستكون مغايرة تماما: “لا أعتقد أن سيناريو مواجهة المغرب سيعيد نفسه، لأن الأمر يتعلق بخصم قوي ومغاير في طريقة لعبه لذا أشعرت اللاعبين بذلك وطالبتهم بوضع الأرجل على الأرض”، صرح الطرابلسي.
أنصار الخضر يصلون إلى روستنبورغ 4 ساعات قبل موعد المباراة:
سيصل أنصار المنتخب الوطني الجزائري إلي مدينة روستنبورغ زوال اليوم وقبل 4 ساعات عن موعد انطلاق المواجهة بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي، حيث اتخذت الفاف كل التدابير اللازمة لوضع الأنصار في ظروف مريحة قبل صافرة الانطلاقة وقد اختارت الفاف رفقة سفارة الجزائر بجنوب إفريقيا مدينة بريتوريا مقرا لإقامة الأنصار قصد إبعادهم عن خطورة مدينة روستنبورغ التي تكثر فيها الاعتداءات ليلا .
حاليلوزيتش سيلعب بخطة 4-3-3
سيوظف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش خطة محكمة للإطاحة بنسور قرطاج خلال “الداربي” المغاربي المنتظر اليوم، حيث سيعتمد حاليلوزيتش على الحارس مبولحي منذ البداية، فيما سيقحم اللاعب كادامورو على الجهة اليمني في حال إقحامه لمهدي مصطفى في وسط الميدان وإبعاد لموشية عن التشكيلة الأساسية. أما في حال العكس فسيقحم مهدي مصطفى على الجهة اليمني ولو أن الأمر مستبعد ويبقي على لموشية في وسط الميدان.
وبالنسبة لمحور الدفاع سيكون مشكلا من الثنائي مجاني وبلكالام وهي نفس التشكيلة التي لعب بها حاليلوزيتش في مواجهة جنوب إفريقيا. أما في وسط الميدان فسيختار حاليلوزيتش كل من لحسن وڤديورة ولموشية ولحسن. كما سيسند صناعة اللعب لقادير وفيغولي ويعتمد على المهاجم سليماني منذ البداية.