ستشد أنظار متتبعي بطولة القسم الوطني الثاني عشية اليوم إلى ملعب الشهيد حملاوي الذي يحتضن على الساعة الرابعة زوالا، مواجهة ''الداربي'' بين شباب قسنطينة والمولودية المحلية في مواجهة تعتبر نقاطها من ذهب بالنظر إلى حاجة الفريقين إلى الفوز للانطلاق مجددا في سبيل التألق والتشبث بالمقدمة.وتأتي المواجهة هذه المرة مغايرة تماما لمقابلتي الموسم الفارط، حيث كان الفريقان ضمن فرق المقدمة، لكن فوز فريق على آخر اليوم يعبد طبعا الطريق نحو المراتب الأولى ويزيد من معنويات اللاعبين. وستكون المولودية هذه المرة ضيفة على الشباب، حيث تحاول مرة أخرى كسب الانتصار وتأكيد نتيجة الموسم الفارط حين فاز رفقاء دائرة على رفقاء مجوج بنتيجة هدفين لهدف وجعلت من قسنطينة وكأنها مدينة منكوبة. كما أنها كانت سببا في إزاحة السنافير من سباق الصعود. وبالنظر إلى المعطيات الموجودة، فإن السنافير في أفضل رواق لإحراز الانتصار ونسيان الأنصار هزيمة الموسم الفارط في مرحلة العودة، حيث يريد محبي الخضورة أن لا تتكرر الهزيمة المخزية للموسم الفارط، والتأكيد على قوة الفريق وتفوقه غالبا في المقابلات المحلية ومواجهات الداربي بين فريقي المدينة الواحدة. كما أن استقرار التشكيلة والتعادل الثمين الذي عاد به الفريق من سفريته التي قادته إلى الشرافة أمام نادي بارادو، جعل الجميع يستبشر خيرا بتحقيق الفوز على الجار الموك في مواجهة اليوم، سيما وأن كل الظروف مواتية لتحقيق الهدف المرجو من ملعب كبير يحمل جميع مناصري الفريقين وأرضية جيدة، إضافة إلى المعنويات التي يتواجد عليها اللاعبون. كما أن تحفيزات الإدارة بتقديم منحة مغرية يجعل تشكيلة الشباب تلعب بحرارة كبيرة من أجل إعادة سيناريو لقاء الذهاب، حيث فاز رفقاء المتألق آنذاك'' كاب'' باللقاء بنتيجة هدفين لهدف.