تواجه أسرة مكونة من عشرة أفراد وضعا مأساويا حقيقيا داخل السكن الوظيفي الذي تقيم به والموجود بمدرسة محمد طالب بوسط العاصمة.وقد أرجع محمد بوزقزق هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه رفقة عائلته إلى الحفرة والتهميش اللذين يفرضهما عليهم مدير المدرسة وبعض مسؤولي مديرية التربية الذين أغلقوا كل الأبواب في وجهه. وحسب ما أكده الشاكي فقد قضى أكثر من 38سنة في ميدان تعليم الجيل الصاعد منها 25سنة كمدير مدرسة. كما لم ينس المعني بالأمر التذكير بأن زوجته بدورها كانت أيضا مديرة لكن عندما أحيلا الموسم الماضي على التقاعد تعرض للكثير من المضايقات من طرف مدير المدرسة. ومن بين المشاكل التي يواجهها مشكلة تسرب المياه من الأنبوب الصالح للشرب والذي حول حياتهم إلى جحيم وهذا رغم المحاولات العديدة مع إدارة المدرسة للقيام ببعض الإصلاحات، لكن لحد الساعة لم يحرك مدير المؤسسة ساكنا رغم المعاناة التي تواجهها عائلته المتكونة من عشرة أفراد. وأضاف المعني بالأمر أنه رغم المحاولات العديدة التي قاما بها من أجل الحصول على سكن تساهمي أو اجتماعي نظير العمل الذي قدمه هو وزوجته في تربية الأجيال، لكن كل مجهوداتهما باءت بالفشل. وبالتالي فهو يناشد مدير التربية للجزائر وسط التدخل العاجل من أجل مطالبة إدارة المؤسسة بإصلاح العطب الذي أثر على معنويات العائلة.