رد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على بعض أصوات النشاز التي أصبحت تحمل معها في كل موعد حزبي أو سياسي أسطوانة إحالة الأفلان إلى المتحف، قائلا »نحن نعاود استماع أغنية قديمة ولا ينبغي للحزب أن يبالي بهذه الشطحات البالية«، مضيفا »هؤلاء الذين ينادون بإدخال الأفلان إلى المتحف سيدخلهم الحزب إلى المتحف إن كانوا تحفا«. كما جرت العادة يختلق المتربصون بالأفلان في كل مرة أسطوانة الصراعات والأجنحة المزعومة والذهاب إلى حد افتراض وجود أزمة سياسية وتنظيمية ستقود حتما الحزب العتيد، مثلما يتمنون، إلى نقطة النهاية، حاملين معهم أسطوانة تأميم حزب جبهة التحرير الوطني وإحالته إلى المتحف، حتى تخلو لهم الساحة السياسية التي لا يجدون مكانا لهم فيها في ظل وجود حزب من حجم الأفلان بتجذره الشعبي ورصيده الثوري ومكاسبه التاريخية والمعاصرة. وفي رده على هؤلاء، قال الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم خلال تنظيم الحزب أمس حفل استقبال متميز بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بحضور قياديين وأعضاء في الحزب، »إننا نعاود من جديد استماع أغنية قديمة تعودنا عليها ولا ينبغي للحزب أن يبالي بهذه الشطحات البالية، مضيفا »إن هؤلاء المتشدقين الذين ينادون بإدخال الأفلان إلى المتحف سيدخلهم الحزب إلى المتحف إن كانوا تحفا«، ليؤكد في تصريحه ل»صوت الأحرار«، أن هذه الخطابات لن تقلل من شأن ومكانة الأفلان. وأكد بلخادم أن المناورة التي تحاك ضد الحزب سيكون مآلها الفشل كباقي المناورات التي سبقتها، وأن الحزب العتيد أقوى من أن تزحزحه خطابات بالية وضيقة التي يتمسك بها الفاشلون من أجل إيجاد موقع لهم في الساحة السياسية، نافيا في ذات الصدد وجود أي أزمة سياسية وتنظيمية يقول المتربصون إنها ستقود الحزب العتيد إلى نقطة النهاية. كما تطرق بلخادم خلال هذه المناسبة للحديث عن تحضيرات المؤتمر التاسع، مؤكدا في هذا السياق أن الأفلان يتمتع حاليا بوضعية مريحة ومجدية قبل موعد مؤتمر الحزب، مضيفا أن قيادة الحزب تعمل حاليا على استقبال اقتراحات القاعدة بغرض تقديمها للمجلس الوطني واللجنة التنفيذية.