^ فرع جديد بتسمية “اتي بي" في المتعامل التاريخي للتكفل بشبكة لا سلكية للتدفق السريع ستعلن شركة اتصالات الجزائر في الأيام القليلة المقبلة، عن مناقصة دولية من أجل التزود بالشبكة العاملة بتقنية إل تي إو LTE، وهي أحدث معيار في شجرة تقنيات شبكات الهاتف النقال توفيرا لتدفق الإنترنت السريع عبر شبكة اللاسلكي بسرعة تصل إلى 100 ميغابت في الثانية، واستحدثت اتصالات الجزائر للغرض فرع جديد بتسمية اتصالات الجزائر “البرونباند" الذي سيتكفل خصيصا بشبكة لا سلكية للتدفق السريع وبتوسيع رقعة “أل تي أو" في الجزائر. وتأتي الخطوة في إطار سعي المتعامل التاريخي للهاتف الثابت والانترنت الدائم للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها وتطوير قطاع الاتصالات الجزائري ولجعل تجربة تصفح الإنترنت وتطبيقاتها التي تحتاج إلى سعات بيانات كبيرة أكثر متعة وسرعة من أي وقت مضى، ولا يتطلب ذلك من زبائن الشركة العمومية سوى شراء وصلة (الإنترنت المتحرك السريع) بتقنية LTE من أي مركز لمبيعات الشركة العمومية. وفي تصريح ل«البلاد"، قال أزواو مهمل، إن الاستفادة من شبكة “أل تي أو" عبر الثابت ستسمح بالربط بالانترنت عن طريقة موبي كونكت. كما ستكون بغرض عدم منافسة اتصالات الجزائر متعاملي الهاتف النقال الذين سيوفرون الانترنت النقال بعد إطلاق رخصة الجيل الثالث. وأكد أزواو مهمل أن الثابت سيبقى بالرغم من توفير الانترنت النقال بهذه الطريقة، لأن حسب الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الجيل الثالث لن يتمكن من توفير التدفق السريع للانترنت مثلما يترقبه الجميع أو مثلما يعتقدون. وأشار المسؤول الأول عن المتعامل التاريخي للهاتف النقال إلى أن الجيل الثالث سيوفر سرعة تحميل فائقة، إلا أنه لن يوفر السرعة نفسها في تدفق الانترنت، معترفا أن المواطنين يستغلون التدفق السريع في المنازل أو في المكاتب وهو ما يستحيل أن يمنحه الجيل الثالث للنقال، مشككا في نوعية الجيل الثالث للنقال بالرغم من مدافعته على اختيار وزير البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال للجيل الثالث وليس الرابع. وذكر مهمل بالمشاكل التي تواجهها شركته بخصوص الشبكة المتوفرة منذ سنوات التسعينات والتي ركبت خصيصا للهاتف وليس الانترنت، وعلى هذا الأساس أشار إلى أن اتصالات الجزائر تسعى لتوسيع خدمات “الأمسان" خط نفاذ متعدد الخدمات: هاتف، إنترنت، فيديو… من أجل إدماج الخدمات ذات القيمة المضافة، باعتبار أن المسؤول الأول للشركة العمومية يؤكد أن اتصالات الجزائر ستصبح متعامل للخدمات ومع هذه الخطوة، سيصبح المتعامل التاريخي بإمكانه أن يمنح زبائنه فرصة إنجاز ما كان يتطلب ساعات سابقا خلال دقائق، وذلك بعد إتمام ترقية شبكة للعمل بتقنية “إل تي إي" أو ما يُعرف بالتطور طويل الأمد LTE التي تتيح سرعة تصل إلى 100 ميغابت في الثانية، وهي أكبر سرعة إنترنت متاحة تجاريا حاليا في العالم. وسيستمتع العُملاء بأكثر من مجرد سرعة تصفح الإنترنت، بل سيحصلون على تجربة تخطف الأنفاس على الإنترنت في مجالات مثل مشاهدة الفيديو العالي الوضوح، والاستمتاع بالألعاب الإلكترونية وغيرها كثير.